ماذا تعرف عن التأتأة؟
التأتأة هي مشكلة في النطق تشمل تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات، وإطالة الأصوات، وحدوث انقطاع في الحديث.
والشخص الذي يتأتأ يعرف تماما ما الذي يريد أن يقوله، ولكن تكون المشكلة في إنتاج تدفق طبيعي من الكلام.
وتشير دراسات إلى أن نحو 1 من كل 20 طفلا صغيرا يمرون بمرحلة تأتأة، وحوالي أربعة من كل خمسة أطفال سوف يتخطونها.
أما لدى البالغين فتشير تقديرات إلى أن التأتأة تؤثر على 1 من كل 100، والرجال أكثر عرضة للتأتأة أربع مرات مقارنة بالنساء.
وللتأتأة آثار سلبية على الشخص منها:
- تقليل نوعية حياة الشخص.
- التأثير على علاقات الشخص الاجتماعية.
- التأثير بشكل سلبي على الشخص في الوظيفة.
علامات التأتأة:
- إعادة كلمة أو مقطع، مثل " مد.. مد.. مد.. مدرسة".
- إطالة نطق الصوت، مثل "ملفوووووووووووووووف".
- حدوث انقطاع في الحديث بحيث لا يتمكن الشخص من نطق الكلمة إطلاقا.
أنواع التأتأة:
- التأتأة التطورية (developmental stammering) وهي النوع الأكثر شيوعا، وتحدث في مرحلة الطفولة المبكرة عندما تتطور مهارات الكلام واللغة بسرعة.
- التأتأة المكتسبة أو المتأخرة (acquired or late-onset stammering)، وهي نادرة نسبيا وتحدث في الأطفال الأكبر سنا والبالغين نتيجة لإصابة في الرأس أو السكتة الدماغية أو حالة عصبية، كما قد تنجم عن بعض الأدوية، أو التعرض لصدمة نفسية أو عاطفية.
وأسباب التأتأة التطورية ليست واضحة، وقد تلعب الوراثة وعوامل تطورية دورا فيها، بالإضافة لاختلافات صغيرة في مدى فعالية أماكن الكلام في الدماغ. كما أن الذكور أكثر عرضة من الإناث للتأتأة.
ويشمل العلاج جوانب عدة، مثل خلق بيئة مريحة للطفل للكلام، وتعليم إستراتيجيات لزيادة الطلاقة ومهارات التواصل الاجتماعية، ويسعى العلاج أيضا للتعامل مع المشاعر التي قد ترتبط بالتأتأة مثل الخوف والقلق.
_______________
المصادر:
المؤسسة الوطنية للصحة في المملكة المتحدة.
المؤسسة الوطنية للصمم ومشاكل التواصل الأخرى في الولايات المتحدة.