أبرز عمليات الدعس والطعن بفلسطين منذ 2015
تنوعت الوسائل التي يستخدمها الفلسطينيون لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وباتت عمليات الدعس والطعن الأسلوب المنتشر، خاصة في الضفة الغربية وداخل أراضي الخط الأخضر، في ظل استمرار الاعتداءات على الفلسطينيين وعلى المسجد الأقصى.
وكانت من أوائل عمليات الدعس تلك التي نفذت ضد الاحتلال خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، عندما قام شاب فلسطيني في 18 فبراير/شباط 1987 بدعس دورية راجلة لحرس الحدود قرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وأسفرت العملية عن إصابة جنديين بجروح، بينما استشهد منفذ العملية.
واستخدم الفلسطينيون سلاح الدعس والطعن طوال فترات مقاومتهم المحتل الإسرائيلي، لكنه بات أكثر استخداما سواء داخل القدس أو في الضفة الغربية المحتلة، مع العلم بأن قوات الاحتلال تقوم عادة بقتل الفلسطينيين وتزعم أنهم قاموا بعملية دعس أو طعن ضد الإسرائيليين.
وفي ما يلي بعض عمليات الدعس والطعن التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 2015:
6 مارس/آذار 2015
إصابة خمسة إسرائيليين -بينهم أربعة من جنود حرس الحدود- عندما صدم فلسطيني ينحدر من حي رأس العامود بسيارته مجموعة منهم كانوا ينتظرون في محطة للقطار الخفيف (ترام) في القدس المحتلة.
نوفمبر/تشرين الثاني 2015
إصابة أربعة إسرائيليين بعمليات طعن متفرقة في مستوطنتي ريشون لتسيون ونتانيا قرب تل أبيب.
جاء ذلك بعد ساعات من استشهاد شاب فلسطيني وإصابة آخر بجروح، قبل إلقاء القبض عليه، بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليهما عند حاجز شمال جنين، بدعوى أنهما حاولا طعن أحد الجنود.
وفي الشهر نفسه، أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين في عملية دعس شمالي الخليل.
كما قتل إسرائيليان وجرح اثنان آخران في عملية طعن جديدة نفذها فلسطيني في كنيس داخل مجمع عقاري كبير جنوب تل أبيب، وأصيب جنديان إسرائيليان في عملية دعس استهدفت حاجز تفتيش على مفترق بلدة حلحول (شمال الخليل في جنوب الضفة الغربية).
وفي الشهر نفسه أيضا، أصيب مستوطن إسرائيلي بجروح خطرة بعد أن طعنه فلسطينيان بسكين قبل أن يلوذا بالفرار، أثناء قيامه بالتسوق في الضفة الغربية المحتلة.
وفي 27 من الشهر ذاته، أصيب ثمانية جنود إسرائيليين بعمليتي دعس منفصلتين شمال الخليل وشرقي القدس، أدت إحداهما إلى استشهاد منفذها، في حين أصيب شاب فلسطيني في عملية طعن من قبل مستوطن قرب بيت لحم.
10 ديسمبر/كانون الأول 2015
إصابة أربعة جنود إسرائيليين في عملية دعس شمال غرب رام الله في الضفة الغربية، وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأن حادثة الدعس وقعت عند قرية اللُبن الغربية على الشارع الرئيسي المؤدي إلى مستوطنة "بن أريه".
14 ديسمبر/كانون الأول 2015
إصابة عشرة إسرائيليين في عملية دعس بالقدس قام بها فلسطيني، وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن العملية جرت في موقف بجانب محطة الحافلات المركزية في مدخل القدس الغربية.
25 ديسمبر/كانون الأول 2015
استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في ثلاثة مواقع مختلفة قرب القدس وفي الخليل وجنوب نابلس بالضفة الغربية بدعوى تنفيذ عمليات طعن ودعس، وقالت مصادر الاحتلال إن عملية الدعس شمال القدس أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي.
31 يناير/كانون الثاني 2016
استشهاد شاب فلسطيني بعد استهدافه ثلاثة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب في وقت لاحق شاب آخر عقب تنفيذه عملية دعس استهدفت مستوطنين في رام الله بالضفة الغربية.
4 فبراير/شباط 2016
شريط فيديو يظهر دعس مستوطن إسرائيلي رأس فتاة فلسطينية في مدينة الرملة (وسط إسرائيل) بدعوى تنفيذها عملية طعن.
وأظهر الفيديو -الذي بلغت مدّته 15 ثانية- المستوطن وهو يضع رجله فوق رأس الفتاة الفلسطينية، وسط حالة من الفوضى، ويحيط به أشخاص آخرون بينهم جندي إسرائيلي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأنه تم اعتقال فلسطينيتين بحجة طعنهما حارس أحد المراكز التجارية بمنطقة الرملة، وأن حارس أمن في محطة الحافلات المركزية في مدينة الرملة تعرّض للطعن من فتاتين فلسطينيتين قاصرتين داخل الخط الأخضر في الـ13 من عمرهما، مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة في ساقه ويده.
وزعمت الشرطة الإسرائيلية أن الفتاتين كانتا تحملان حقائب مدرسية، وعندما طلب حارس الأمن تفتيشهما على مدخل المحطة استلتا سكينا وقامتا بطعنه، مما أدى إلى اعتقالهما.
12 فبراير/شباط 2016
استشهاد ثلاثة فلسطينيين في القدس والضفة الغربية، اثنان منهم بعد تنفيذهما عمليتي طعن ودعس استهدفتا جنود الاحتلال الإسرائيلي.
واستشهد الشاب محمد خلف برصاص قوات الاحتلال بعد طعنه جنديين عند باب العامود في البلدة القديمة بالقدس.
وأمطر الجنود الإسرائيليون الشاب خلف بوابل من الرصاص، مما أدى إلى استشهاده على الفور، وتحدثت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة اثنين من الجنود بجروح طفيفة.
ووثّقت كاميرا الجزيرة لحظة إطلاق النار، حيث كان فريقها موجودا في المكان لإعداد تقرير للقناة، وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام -الذي كان موجودا عند وقوع هذه الحادثة- إن "المشهد كان مفزعا جدا، ونجونا بأعجوبة من وابل إطلاق النار الذي قام به جنود الاحتلال باتجاه هذا الشاب".
4 مارس/آذار 2016
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل سيدة فلسطينية عند مفترق مستوطنة غوش عتصيون (شمال الخليل) بزعم محاولتها دعس جنود إسرائيليين، والشهيدة تدعى أماني سباتين من بلدة حوسان (غرب بيت لحم جنوب الضفة)، وهي أم لخمسة أطفال، وقال جيش الاحتلال إنه عثر في سيارتها على سكين.
14 مارس/آذار 2016
استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال قرب مستوطنة "كريات 4" في الخليل (جنوبي الضفة الغربية) بزعم محاولتهم دعس جنود الاحتلال في موقف للحافلات في عمليتين مختلفتين.
وجرت العملية الأولى عندما قام شابان يقودان سيارة بدعس جنود للاحتلال يقفون عند موقف للحافلات، مما أدى إلى إصابة جنديين بجروح طفيفة، في حين وجه جنود آخرون ومستوطنون كانوا قريبين من المكان نيران بنادقهم باتجاه الشابين الفلسطينيين، الأمر الذي أدى إلى استشهادهما.
وحاول شاب فلسطيني ثالث يقود سيارة دعس جنود الاحتلال في المكان نفسه تقريبا، واستشهد الفلسطيني بنيران قوات الاحتلال.
8 يناير/كانون الثاني 2017
شاب فلسطيني يدعى فادي نائل قنبر (28 عاماً) من منطقة جبل المكبر (جنوب القدس المحتلة)، نفذ عملية دعس في حي أرمون هنتسيف في القدس المحتلة، أسفرت عن مصرع أربعة جنود على الأقل، وجرح 15 آخرين.