برنارد كازنوف.. تغيير اضطراري برأس حكومة هولاند

French Interior Minister, Bernard Cazneuve ahead of a meeting with Martin Schulz President of the European Parliament (not seen) at the European Parliament in Brussels, Belgium, 05 December 2016.

المولد والنشأة
ولد برنارد كازنوف في الثاني من يونيو/حزيران 1963 بمدينة سنليس. 

الدراسة والتكوين
حصل كازنوف على دبلوم معهد الدراسات السياسية بمدينة بوردو. 

الوظائف والمسؤوليات
دشن كازنوف حياته المهنية بالعمل قانونيا بالبنك الشعبي الفرنسي، وسرعان ما انتقل لشغل وظيفة مستشار تقني بعدة دواوين وزارية، ومسؤول بالعديد من البلديات. 

التجربة السياسية
انضم كازنوف في وقت مبكر من حياته إلى الحزب الاشتراكي الفرنسي، واختير عام 1994 مستشارا جماعيا عاما، وبقي في هذا المنصب أربع سنوات.

تعددت مناصب كازنوف البلدية، وكان من أبرزها انتخابه عام 1995 عمدة لمدينة أوكتفيل التي تحول اسمها في تقسيم إداري لاحق إلى شيربورغ-أوكتفيل، وبقي في المنصب نفسه حتى عام 2000.

وفي 2001 اختير لشغل المنصب نفسه وبقي فيه 2012. 

واختير نائبا عام 1997، وخسر الانتخابات عام 2002، قبل أن يستعيد مقعده في انتخابات 2007. 

عُين كازنوف وزير مفوضا للعلاقات الأوروبية في 16 مايو/أيار 2012، وبعد سنتين عُين وزيرا للداخلية.

وفي السادس من ديسمبر/كانون الأول 2016 عيّن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كازنوف رئيسا للحكومة بعد استقالة مانويل فالس الطامح إلى الفوز بترشيح الحزب الاشتراكي لانتخابات رئاسة الجمهورية.

ويتولى كازنوف رئاسة الحكومة الاشتراكية حتى انتخابات 2017، وهو الذي أشرف على التدابير التي اتخذتها قوات الأمن ردا على سلسلة من الاعتداءات المسلحة التي أودت بحياة أكثر من 230 شخصا في فرنسا بين 2014 و2016. 

وطلب من كازنوف المقرب من هولاند تشكيل حكومة لتصريف الأعمال لحين إجراء الانتخابات الرئاسية في أبريل/نيسان ومايو/أيار 2017. 

وقال مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي هولاند إن كازنوف "يتمتع بخبرة عالية ومطلع تماما على المسائل الأمنية وشؤون مكافحة الإرهاب".

وبهذا التكليف، أصبح كازنوف ثالث رئيس وزراء لفرنسا منذ تولى هولاند الحكم في 2012، بعد كل من جان مارك آيرولت (من 15 مايو/أيار 2012 إلى 31 مارس/آذار 2014) ومانويل فالس.

وتجرى الانتخابات الرئاسية الفرنسية في دورها الأول في 23 أبريل/نيسان 2017، والثاني في السابع من مايو/أيار من العام نفسه.

المصدر : مواقع إلكترونية + وكالات

إعلان