"رماح الشمال 2016".. مناورات سعودية ماليزية أميركية

تدريبات عسكرية تشارك فيها إلى جانب السعودية قوات أميركية وماليزية، بالمنطقة الشمالية الغربية من المملكة، "لاكتساب الخبرات وتوحيد الإجراءات بين المشاركين استعدادا لأي هجوم".
وقد انطلقت "رماح الشمال 2016 " يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول 2016 وتستمر نحو أسبوعين. وتأتي في إطار التعاون العسكري الذي يربط المملكة بالدولتين المشاركتين.
المشاركون
يجمع تدريب "رماح الشمال 2016 " وحدات عمليات خاصة وعناصر تابعة للقوات البرية الملكية السعودية ونظيرتها من العمليات الخاصة الماليزية والأميركية، بمشاركة وحدات من القوات الخاصة بالقوات البحرية وطيران القوات الجوية السعودية، وذلك بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) في بيان لها.
الأهداف
يرمي التدريب العسكري -كما صرح قائده العميد الركن علي بن ساير العنزي- إلى اكتساب الخبرات وتبادلها مع الأصدقاء وتوحيد المفاهيم والإجراءات استعدادا لمواجهة أي تهديد.
كما يهدف إلى المتابعة المستمرة من قبل المشرف العام على التمرين اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب قائد القوات البرية، قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة.
وكانت السعودية قد أجرت مناورات عسكرية بحرية يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول 2016، هي الأضخم من نوعها في مياه الخليج العربي، ويتعلق الأمر بمناورات ""درع الخليج 1" وشملت مياه الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان.
وقال قائد القوات البحرية السعودية الفريق عبد الله بن سلطان السلطان في وقت سابق إن ذلك التمرين هدف إلى "رفع الجاهزية القتالية" للدفاع عن حدود المملكة وحماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية، إضافة إلى "ردع أي عدوان أو عمليات إرهابية محتملة قد تعيق الملاحة في الخليج".
وجاء تمرين "درع الخليج 1" بعد نحو تسعة أشهر من مناورات رعد الشمال التي جرت في حفر الباطن شمال المملكة العربية السعودية، بمشاركة قوات من دول عربية وإسلامية، إلى جانب درع الجزيرة.
وعُدّت "رعد الشمال" التدريبات الكبرى في تاريخ المنطقة من حيث عدد الدول المشاركة والعتاد العسكري الذي شمل سلاح المدفعية والدبابات والمشاة والدفاع الجوي والقوات البحرية.
وكان قد أُعلن في الرياض في ديسمبر/كانون الأول 2015 تشكيل تحالف عسكري إسلامي ضد "الإرهاب"، كما أن السعودية تقود منذ مارس/آذار 2015 تحالفا عربيا في اليمن ضد الحوثيين.
كما أجرت قوات خاصة من السعودية والصين تدريبات مشتركة بينهما على مكافحة الإرهاب في مدينة تشونغتشينغ جنوب غرب الصين.
وذكرت صحيفة "جيش التحرير الشعبي" الصينية أن 25 فردا من كل بلد شاركوا في تدريبات على مدى أسبوعين بدءا من العاشر من أكتوبر/تشرين الأول، ركزت على المهارات والأساليب القتالية لمكافحة الإرهاب.