عبده حسين الترب

عبده حسين الترب Abdo Hussein al-Tareb - الموسوعة

عسكري يمني، تولى منصب وزير الداخلية في حكومة باسندوة لمدة سبعة أشهر، عرف بشخصيته الصارمة وتمسكه بالتقاليد الأمنية. قال في إحدى تصريحاته: "الحوثيون والقاعدة والحراك الجنوبي هم المثلث المسلح الذي يهدد أمن اليمن".

المولد والنشأة
ولد عبده حسين محسن الترب في بداية عام 1967 بمديرية الشعر في محافظة إب.

الدراسة والتكوين
التحق بكلية الشرطة عام 1986 وتخرج منها عام 1990، وحصل في العام نفسه على بكالوريوس شريعة وقانون من جامعة صنعاء، ودبلوم كلية الشرطة بصنعاء. كما حصل على دبلوم إدارة وتنظيم الشرطة عام 1996 تم درجة الماجستير عام 1997، وحصل على درجة الدكتوراه في القانون العام من كلية الحقوق بجامعة أسيوط في مصر.

الوظائف والمسؤوليات
تولى عبده حسين الترب مناصب عديدة، بدأها رئيسا لقسم العلاقات في الإدارة العامة للعلاقات العامة والتوجيه السياسي، تم رئيسا لقسم التنقلات في الإدارة العامة لشؤون الأفراد لغاية 1995.

عين مديرا لإدارة التدريب في المعهد التخصصي لضباط الشرطة (1997-1999)، تولى بعدها منصب نائب كبير المعلمين ومدير إدارة الشؤون التعليمية في المعهد التخصصي لضباط الشرطة.

وفي 2006 عمل نائبا لمدير أكاديمية الشرطة كلية التدريب للشؤون المالية والإدارية حتى 2012، عين بعدها قائدا لشرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات حيث تم ترقيته إلى رتبة عميد. وفي 7 مارس/آذار 2014 عين الترب وزيرا للداخلية ورقي إلى رتبة لواء.

التوجه الإيديولوجي
لا يعرف للترب انتماء سياسي أو حزبي معين، لكن الحوثيين يعدونه من حزب التجمع اليمني للإصلاح خاصة بعد توليه منصب وزير الداخلية ومطالبته لهم بتسليم السلاح للدولة، وقوله في جلسة استجواب برلمانية للحكومة في منتصف مايو/أيار 2014 "الحوثيون والقاعدة والحراك الجنوبي هم المثلث المسلح الذي يهدد أمن اليمن".

إعلان

التجربة العسكرية
شارك عبده حسين الترب في دورات متعددة أبرزها دورة في مجال أمن الطيران نظمتها السفارة الأميركية بصنعاء عام 1998، ودورة حول رفع وتحرير الأدلة في جرائم المخدرات، نظمها المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية الألمانية عام 2005.

أعلن انضمامه لثورة الشباب اليمني عام 2011 التي أطاحت بالرئيس علي عبد الله صالح. تولى منصب وزير داخلية في 7 مارس/آذار2014 في حكومة محمد باسندوة في ظروف سياسية وأمنية صعبة، ورفض تدخل الأحزاب في قرارات التعيين، وأعلن أن وزارته لن تخضع للمحاصصة والتقاسم الحزبي والقبلي، لكن الحوثيين اتهموه بتنفيذ أجندة التجمع اليمني للإصلاح.

تقدم باستقالته في يوليو/تموز 2014، وشرح في رسالة إلى رئيس الجمهورية اليمنية، أسباب استقالته التي تتلخص في غياب رؤية لدى القيادة السياسية، للخروج من واقع الفرقة والانقسام، وتخلي الدولة عن مهامها في الحفاظ على النسيج الاجتماعي وفرض سيادة القانون.

رفض الرئيس عبد ربه منصور هادي استقالته، لكن سيطرة الحوثيين على صنعاء وتوقيع اتفاق الشراكة، عجلت باستقالة حكومة باسندوة في 21 سبتمبر/أيلول 2014.

المصدر : الجزيرة

إعلان