أربيل

مدينة عراقية من أقدم المدن التاريخية، وهي عاصمة إقليم كردستان العراق، وتحظى بحكم ذاتي منذ عام 1979، وبها العديد من التلال والمواقع الأثرية، والكثير من المصايف والمنتجعات.
الموقع
تقع أربيل في الجزء الشمالي من العراق، تحدها من الشمال تركيا ومن الشرق إيران، وتبلغ مساحتها 13 ألفا و165 كيلومترا مربعا، ومناخها بين المتوسطي والصحراوي.
السكان
يبلغ عدد سكان المدينة نحو مليون و600 ألف نسمة (تقديرات 2014) 90% منهم مسلمون والباقي أقليات يهودية ومسيحية ويزيدية.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد المدينة بالأساس على الزراعة والصناعة، حيث تتوفر بها أراض تزرع فيها الحنطة والشعير وزهرة الشمس والذرة والخضراوات وغيرها من المحاصيل.
ويعمل بعض الأهالي في تربية الأغنام والأبقار، كما يوجد العديد من مزارع الدواجن ومعامل العلف. ويعتمد اقتصاد المدينة -والإقليم عموما- على صادرات النفط.
ومنذ سقوط نظام الرئيس صدام حسين عام 2003، نالت المدينة نصيبها من التفجيرات وأعمال العنف، إلا أن تعزيزات الأمن بمناطق كردستان العراق جعلت المدينة من أكثر المدن العراقية استقرارا، وحقق اقتصادها معدلات نمو بلغت نحو 10% سنويا.
استفادت المدينة من عقود استثمارات كبرى في مجال العقارات والبنى التحتية والتنقيب عن النفط من قبل شركات النفط العالمية، كما دفع قانون الاستثمار الصادر عام 2006 شركات أجنبية وعربية إلى الاستثمار فيها.
التاريخ
يعود تاريخ بناء أربيل إلى أكثر من سبعة آلاف عام، ولا يعرف بالضبط من بناها. وقد ظهر اسمها في المدونات التاريخية منذ نحو ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد.
وكانت تسمى "أوربيليوم" كما جاء في إحدى كتابات الملك السومري شوليكي في حدود 2000 ق.م.
المعالم
يوجد بأربيل العديد من التلال والمواقع الأثرية العتيقة، ومن أهم معالمها قلعة أربيل التي يقول سكان المدينة إن "من لم يزرها لم يزر أربيل"، وهناك تلال سيد أحمد والمنارة المظفرية، وبها العديد من المصايف والمنتجعات مما جعلها قبلة سياحية مهمة.