دنيز بايكل
سياسي تركي، ترأس حزب الشعب الجمهوري عدة مرات، واستقال منه عام 2010 إثر فضيحة أخلاقية، يعتبر من أشد منتقدي حزب العدالة والتنمية، ومن أكثر المدافعين عن علمانية الدولة.
المولد والنشأة
ولد دنيز بايكل يوم 20 يوليو/تموز 1938 في محافظة أنطاليا بتركيا لأسرة فقيرة تنتمي سياسيا إلى حزب الشعب الجمهوري وكان والده موظفا في دائرة حكومية.
الدراسة والتكوين
تخرج في كلية الحقوق بجامعة أنقرة عام 1959 وحصل على الدكتوراه من كلية العلوم السياسية بالجامعة نفسها.
الوظائف والمسؤوليات
عين وزيرا للمالية في حكومة أجاويد (1974) وكان عمره 36 عاما، وأصبح وزيرا لشؤون الطاقة عام 1978، وانتخب نائبا في البرلمان 1995، وفي الوقت نفسه كان نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للشؤون الخارجية.
الحياة السياسية
نشط ضمن الحركات اليسارية منذ شبابه ودفعت حيويته بولنت أجاويد -زعيم حزب الشعب الجمهوري آنذاك- إلى ترشيحه في انتخابات 1973 لعضوية البرلمان عن محافظة أنطاليا.
تمكن من دخول البرلمان في انتخابات 1987 مرشحا عن حزب الشعب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة أردال إينونو، وتولى منصب نائب زعيم الحزب، لكنه تركه ليؤسس حزب الشعب الجمهوري عام 1992، وعندما فشل حزبه الجديد في تجاوز حاجز دخول البرلمان في انتخابات 1999، استقال من زعامته.
لكنه عاد في عام 2000 ليقود الحزب في انتخابات 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2002 وأصبح نائبا في البرلمان عن أنطاليا.
في مايو/أيار 2010 استقال من رئاسة الحزب بعد نشر فيلم ظهر فيه في وضعية أخلاقية فاضحة، واتهم بايكل عناصر من داخل الحزب بالتورط في ترويج الفيلم كما اتهم الحكومة بعلمها بالعملية.
تميز دنيز بايكل بخطاباته القوية وبراعته السياسية، كما عرف بلهجته الحادة في مناقشاته، وقد استفاد من التشتت الذي تعاني منه الأحزاب اليسارية الأخرى والحاجة الملحة إلى بديل يقف في مواجهة حزب العدالة والتنمية.