عقيلة الهاشمي
مسؤولة العلاقات الدولية في وزارة الخارجية العراقية في عهد الرئيس صدام حسين، وعضو مجلس الحكم العراقي الانتقالي بعد سقوط صدام. قتلت أمام بيتها في هجوم مسلح يوم 20 سبتمبر/أيلول 2003.
المولد والنشأة
ولدت عقيلة الهاشمي عام 1953 في النجف، لأسرة شيعية نجفية محافظة.
الدراسة والتكوين
حصلت على البكالوريوس في القانون، والدكتوراه في الآداب الفرنسية، واشتهرت بإتقانها عدة لغات وبخبرتها الواسعة في العلاقات الدولية.
الوظائف والمسؤوليات
عينت مسؤولة عن العلاقات الدولية في وزارة الخارجية التي التحقت بها عام 1991 في عهد الرئيس صدام حسين.
كما شغلت منصب موظفة إدارية تشرف على برنامج النفط مقابل الغذاء، وكانت عضوا في لجنة المتابعة التي سيرت وزارة الخارجية إثر سقوط نظام صدام.
واصلت مسيرتها المهنية، وترأست في يونيو/حزيران 2003 بعثة العراق إلى الأمم المتحدة خلفا للسفير السابق محمد الدوري.
التجربة السياسية
يعرف عن عقيلة الهاشمي أنها محسوبة على التيار العلماني، ومع طابعها "التكنوقراطي" فقد كانت عضوا سابقا في حزب البعث كما أنها تعد من أنصار حقوق المرأة.
ترأست الوفد العراقي إلى المؤتمر التحضيري للدول المانحة لإعادة إعمار العراق الذي انعقد في نيويورك في يونيو/حزيران 2003، لتعين شهرا واحدا بعد ذلك عضوا في مجلس الحكم الانتقالي العراقي.
وهي إحدى ثلاث نساء تمَّ اختيارهنّ في هذا المجلس البالغ أعضاؤه 25 شخصا، وزميلتاها في المجلس هما: رجاء الخزاعي وشنكول شابوك.
أعلن يوم 16 سبتمبر/أيلول 2003 -أي قبل الاعتداء عليها بأربعة أيام- عن اسمها ضمن وفد يمثل بلادها إلى مجلس الأمن الدولي لحضور مناقشة القرار الدولي بشأن العراق، ولمقابلة الرئيس الأميركي جورج بوش.
الاغتيال
أصيبت عقيلة الهاشمي يوم 20 سبتمبر/أيلول 2003 بأربع رصاصات في هجوم شن عليها أمام بيتها في بغداد، وظلت في موت سريري مدة خمسة أيام إلى أن أعلن عن وفاتها يوم 25 سبتمبر/أيلول 2003.