عبد الله عبد الله

Afghanistan politician and candidate for the upcoming presidential election, Abdullah Abdullah addresses a press conference in Kabul on January 26, 2014. Afghanistan is due to held a presidential and provincial council election in April. AFP PHOTO/JOHANNES EISELE

طبيب وسياسي أفغاني ينتمي إلى قبائل البشتون، تولى وزارة الخارجية بأول حكومة تشكلت بعد سقوط نظام طالبان. أصبح رئيس الهيئة التنفيذية بعيد انتخابات 2014 التي فاز بها أشرف غني.

المولد والنشأة
ولد عبد الله عبد الله يوم 5 سبتمبر/أيلول 1960 في كابل، لأسرة مسلمة تتكون من أب بشتوني من قندهار وأم طاجيكية من وادي بنشير، وكان والده غلام محيي الدين خان مسؤولا حكوميا ساميا ثم نائبا في عهد نظام الملك ظاهر شاه.

الدراسة والتكوين
تلقى تعليما دينيا إسلاميا تقليديا، وبعد إنهاء دراسته في مراحلها الأولى والمتوسطة التحق بقسم الطب في جامعة كابل التي تخرج فيها طبيبا للعيون عام 1983.

الوظائف والمسؤوليات
عمل عبد الله عبد الله طبيبا مقيما في مركز النور لطب العيون بكابل، ثم انتقل إلى ممارسة تخصصه في مستشفى جمال الدين الأفغاني في بيشاور بباكستان، حيث يقيم اللاجئون الأفغان الذين غادروا بلدهم إثر الغزو السوفياتي للبلاد.

التجربة السياسية
إثر الغزو السوفياتي التحق عبد الله عبد الله بالمقاومة وأصبح أحد مستشاري القائد أحمد شاه مسعود، وبعد قيام نظام طالبان أصبح وزيرا للخارجية في الحكومة التي أعلنتها الجبهة الإسلامية الوطنية المتحدة من أجل إنقاذ أفغانستان -المعروفة باسم تحالف الشمال- المعارضة لنظام طالبان، والتي يتزعمها أحمد شاه مسعود وبرهان الدين رباني.

وقد حافظ عبد الله عبد الله على وزارة الخارجية بعد سقوط نظام طالبان عام 2001 وقيام حكومة انتقالية في أفغانستان، وفي انتخابات 2004 كان عبد الله من الوزراء القلائل الذين حافظوا على مناصبهم إلى أن تمت إقالته في 2006.

وفي مايو/أيار 2009 أعلن عبد الله عبد الله نفسه مرشحا مستقلا للانتخابات الرئاسية، وقد عده المراقبون منافسا قويا للرئيس حامد كرزاي.

وبعد إجراء الدور الأول وتقارب المرشحين في النتائج، أعلن عبد الله انسحابه من الجولة الثانية من الانتخابات احتجاجا على ما قال إنها عمليات تزوير واسعة شابت العملية الانتخابية، ليفوز كرزاي بولاية رئاسية ثانية. ومنذ ذلك الحين، تراجع النشاط السياسي لعبد الله.

تأهل إلى الجولة الثانية في انتخابات 2014 ونافس أشرف غني، في انتخابات شهدت جدلا كبيرا وتدخلا من أطراف دولية في مقدمتها الولايات المتحدة.

تأجل الإعلان الرسمي عن نتيجة الجولة الثانية لعدة أشهر بسبب اتهامات متبادلة بالتزوير، قبل أن يتم التوصل إلى حل وسط يقضي بفوز أشرف غني بالرئاسة، مقابل تولي عبد الله عبد الله منصب رئيس الهيئة التنفيذية (الحكومة) مع حصوله وحلفائه على سلطات واسعة ومناصب حكومية وقضائية.

المصدر : الجزيرة

إعلان