عبد العزيز خوجة

دبلوماسي وأديب ومثقف سعودي، انتقل من حقل الكيمياء إلى عالم السياسة دون أن تشغله عن الشعر. عمل سفيرا بعدة دول وتولى وزارة الثقافة والإعلام في بلاده ما بين (2009-2014).
المولد والنشأة
ولد عبد العزيز محيي الدين خوجة سنة 1942 في مكة المكرمة.
الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه في مكة ومدارسها وعلى أيدي علمائها, واطلع على كتب التراث والعلوم والفلسفة الحديثة، ودرس الكيمياء والجيولوجيا وحصل فيهما على درجة البكالوريوس من جامعة الرياض، ثم حصل على الدكتوراه في الكيمياء العضوية من جامعة برمنغهام في إنجلترا عام 1970.
الوظائف والمسؤوليات
عمل أستاذا جامعيا متفرغا لمادة الكيمياء العضوية في جامعة الملك عبد العزيز، ثم عُين عميدا لكلية التربية بمكة المكرمة، بعدها تولى منصب وكيل وزارة الإعلام، وأدار جهاز تلفزيون الخليج، وترأس مجالس عديدة كالمجلس التنفيذي لمنظمة إذاعات الدول الإسلامية، والمجلس التنفيذي لوكالة الأنباء الإسلامية.
دخل عالم الدبلوماسية، وتنقل سفيرا في كل من تركيا وروسيا الاتحادية والمغرب ولبنان. وفي يوم 14 فبراير/شباط 2009 عينه الملك عبد الله بن عبد العزيز وزيرا للثقافة والإعلام في إطار تعديل حكومي.
التجربة المهنية
قضى أكثر من 23 سنة في عالم الدبلوماسية، لكن ذلك لم يزاحم اهتمامه وشغفه بالأدب والشعر الذين تعلق بهما منذ صغره، بل ألف الكثير مما بوأه مكانة مهمة بين الأدباء والشعراء.
لقي قرار تعيينه وزيرا للثقافة والإعلام ترحيبا من المثقفين السعوديين لكونه يجمع بين الاهتمامات الأدبية والفكرية والخبرة الدبلوماسية والسياسية، ولكونه "منفتحا" وفقا لبعضهم، وهي المؤهلات التي من شأنها -حسب تقديرهم- أن تنعكس إيجابا على قطاع الإعلام والثقافة ومؤسساته في السعودية.
بعد قضائه نحو ست سنوات في منصبه وزيرا للإعلام، أعفي من مهامه في نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
المؤلفات
أصدر عبد العزيز خوجة أكثر من 12 ديوانا شعريا، منها: "حنانيك"، و"عذاب البوح"، و"الصهيل الحزين"، و"الحب النبوي"، و"حلم الفراشة"، و"بذرة المعنى"، كما ألف كتابا في الكيمياء العضوية ونشر عددا من الأبحاث والدراسات العلمية.