أحمد أبو الغيط
المولد والنشأة
ولد أحمد أبو الغيط يوم 12 يونيو/حزيران 1942 في مصر الجديدة بالقاهرة، لأسرة عريقة من مدينة بور سعيد.
الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه في المدرسة الإنجليزية بمصر، وفي عام 1964 حصل على شهادة البكالوريوس في التجارة من جامعة عين شمس بالقاهرة.
الوظائف والمسؤوليات
التحق عام 1965 بوزارة الخارجية في رحلة وظيفية طويلة تنقَّل أثناءها بين سفارات بلاده في نيقوسيا وموسكو وروما ونيويورك، وبين الدواوين والسكرتاريات الخاصة في الوزارة ورئاسة الحكومة.
عيّن عام 1999 في منصب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، وظل فيه خمس سنوات، حتى تولى حقيبة الخارجية المصرية في يوليو/تموز 2004 خلفا لأحمد ماهر، واستمر في المنصب حتى مارس/آذار 2011.
التجربة السياسية
رعت مصر في عهده جولات الحوار الفلسطيني في فبراير/شباط 2009 بهدف إنهاء الانقسام الذي تشهده الساحة الفلسطينية منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
وأعيد تعيينه وزيرا للخارجية في حكومة أحمد شفيق التي شكلت أثناء اندلاع ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، ثم أصبحت حكومة تسيير أعمال بعد تنحي الرئيس حسني مبارك في 11 فبراير/شباط من العام نفسه ونقل السلطات الرئاسية إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
توقفت مسيرة أبو الغيط -ضمن المناصب الرسمية المصرية- بعد إقالة حكومة شفيق في مارس/آذار 2011 تحت ضغوط من ائتلاف شباب الثورة.
وصفت فترة توليه وزارة الخارجية بأنها مرحلة خريف دبلوماسي وانتكاسة، صاحبتها تصريحات مثيرة وغير مألوفة بعيدة عن أسلوب الدبلوماسيين.
واعتبر محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير صحيفة "الأهرام" المصرية في كتابة "خريف الدبلوماسية المصرية: نحو مراجعة واجبة" أن دور وزارة الخارجية تراجع في عهد أبو الغيط، وأن تصريحاته في عدد من الملفات والمناسبات تسببت في نكبات حقيقية أثرت على مصر سلبا.
دعم أحمد أبو الغيط ترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر بعد انقلابه على الرئيس مرسي، واعتبر في تصريحات صحفية تلفزيونية أن "مصر تحتاج لرجل كان مديرا للمخابرات الحربية مطلعٍ على كافة الملفات ولديه القدرة على فهم الوضع الداخلي والخارجي لمصر".
انتخب أمينا عاما لجامعة الدول العربية في مارس/آذار 2016.
المؤلفات
أصدر أحمد أبو الغيط كتابا يتحدث فيه عن سيرته ويومياته كدبلوماسي بعنوان "شهادتي".