الخور

مدينة الخور

مدينة قطرية تعتبر الثانية بعد العاصمة الدوحة من حيث المساحة والسكان، اشتهرت بصناعة المراكب الشراعية، أرجع البعض اسمها إلى قبيلة "خور المهاندة" التي  أنشأت المدينة.

الموقع الجغرافي
تقع مدينة الخور على الساحل الشرقي لدولة قطر، تبعد عن العاصمة القطرية الدوحة حوالي 50 كيلومترا، اشتهرت في الماضي بميناء صيد للأسماك وتجارة اللؤلؤ الطبيعي.

السكان
يقدر عدد سكانها بحوالي 30 ألف نسمة حسب إحصاء 2004، يربطها بالعاصمة طريقان رئيسيان هما طريق الخور السريع وطريق الشمال السريع.

التاريخ
ذكر مصطفى مراد الدباغ  في كتابه " قطر ماضيها وحاضرها"، أن مدينة الخور أنشئت عام 1200هـ، وبلغ عدد سكانها في منتصف القرن الماضي أكثر من 2000 نسمة، ينتسبون إلى قبيلة المهاندة التي عرف زعماؤها باسم  المِساندة.

 تقيم قبيلة المهاندة في قرى ومزارع الخور والمناطق المجاورة مثل الذخيرة والغاف والعقدة والوعب ورحية وغيرها، وكان سكان المدينة يعتمدون في سقيهم على مياه "عين الجحشة"  الواقعة على بعد عشرة كيلومترات غربي المدينة.
 
قبل طفرة النفط، كان سكان مدينة الخور يعتمدون في معاشهم على البحر، وكانوا يملكون 80 قارباً لاستخراج اللؤلؤ، و90 قارباً آخر للبحارة، و30 لصيد الأسماك.

تزايدت أهمية المدينة في السنوات الأخيرة لوجودها بين الدوحة ومدينة راس لفان الصناعية، فتحولت إلى مدينة عصرية هامة، وشهدت طفرة عمرانية وخدمية كبيرة.

دخلت التاريخ الرياضي من بابه الواسع عندما اختار المسؤولون القطريون -في إطار الاستعداد لمونديال 2022- بناء ملعب عالمي كبير على أرضها باسم " ملعب الخور".

المصدر : الجزيرة

إعلان