أمادو با امباري

epa01699169 The Mauritanian Senate President Ba Mamadiu Mbare who has become the interim President of Mauritania in replacement of the outgoing President General Mohamed Ould Abdel Aziz, speaks at the presidential office in Nouakchott, Mauritania,16 April 2009 . Mauritanian General Mohamed Ould Abdel Aziz announced his resignation from both the Presidency of Mauritania and that of the High Council of State, on 16 April after he had announced his candidacy for the upcoming elections planned on 06 June 2009, few days earlier. Mauritanian Senate President Ba Mamadiu Mbare was sworn in as interim President. General Mohamed Ould Ghazwani has became the President of the High Council of State . EPA/AHMED El HADJ- : أمادو با امباري

سياسي موريتاني، تولى رئاسة البلاد فترة مؤقتة بوصفه رئيسا لمجلس الشيوخ بعد أن استقال الجنرال محمد ولد عبد العزيز من رئاسة المجلس العسكري الحاكم في 15 أبريل/نيسان 2009 تمهيدا لترشحه للانتخابات الرئاسية.

المولد والنشأة
ولد أمادو با امباري عام 1946 في قرية والي (مقاطعة مقامة) بموريتانيا.

الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مقاطعتيْ كيهيدي وروصو جنوبي البلاد، ثم تلقى تعليمه الجامعي بجمهورية أوكرانيا، وحصل منها على دكتوراه في العلوم البيطرية.

الوظائف والمسؤوليات
تولى امباري جملة من المسؤوليات في الإدارة الموريتانية أبرزها مدير ميناء نواذيبو، ووزارة الصيد في عام 2003، ورئاسة مجلس الشيوخ (الغرفة الأولى في البرلمان الموريتاني) 2007.

التجربة السياسية
منحته رئاسته مجلس الشيوخ فرصة تولي رئاسة البلاد بصفة مؤقتة نحو أربعة أشهر عام 2009 في انتظار تنظيم الانتخابات الرئاسية وتسلم الرئيس الجديد للحكم, وهو يعد أول رئيس زنجي للبلاد، وتاسع رئيس لموريتانيا منذ استقلالها عام 1960.

وخلال هذه الفترة ترأس جلسات الحكومة وباشر تسيير شؤون البلاد بصلاحيات محدودة. وقد عرف بعلاقته القوية وقربه من الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وكان من معارضي الانقلاب الذي أطاح به في 6 أغسطس/آب 2008، وإن لم تنقل عنه مواقف علنية قوية ضد السلطات العسكرية التي أطاحت به.

قاطع جلسات مجلس الشيوخ بعد الانقلاب -تماما مثل ما فعل رئيس مجلس النواب مسعود ولد بلخير– واعتبر أن جلساته في ظل "غياب الرئيس الشرعي غير شرعية".

اتهمه أعضاء مجلس الشيوخ الداعمون للانقلاب بالفساد وسوء التسيير، وطالبوا بفتح تحقيق في تسييره للمجلس، لكنه سرعان ما عدل عن مناهضة الانقلاب وعاد إلى حضور وترؤس جلسات المجلس.

الوفاة
توفي با امباري يوم 10 يناير/كانون الثاني 2013 في باريس حيث كان في رحلة علاج.

المصدر: الجزيرة

إعلان