ميناء العقبة
الموقع
يوجد الميناء في مدينة العقبة على الحدود مع فلسطين المحتلة بالقرب من مدينة إيلات الإسرائيلية، ويحده من جهة الشرق الحدود السعودية، وللعقبة حدود مائية مع كل من مصر والسعودية وإسرائيل.
للميناء أهمية سياحية كبرى للأردن إضافة لأهميته التجارية لكونه حلقة الوصل الرئيسية في حركة التجارة بين الأردن والعالم، كما يستورد الأردن من خلاله معظم حاجاته من النفط, ويصدر خاماته الأساسية لا سيما الفوسفات والبوتاس، كما توجد فيه منطقة مخصصة لاستقبال الغاز القادم من مصر.
الاقتصاد
قامت الحكومة الأردنية عام 2000 بإعلان العقبة منطقة اقتصادية خاصة على مساحة تبلغ 375 كيلومترا مربعا، ومنحتها امتيازات تتعلق بإلغاء الرسوم وتخفيض الضرائب، وأنشأت في المدينة مفوضية خاصة تتعلق بقوانين هدفها جذب الاستثمارات السياحية والتجارية.
حسب الموقع الرسمي للمنطقة الاقتصادية الخاصة، ستنقل مرافق الميناء الرئيسية في العقبة تدريجيا -وفق المخطط التنظيمي وضمن برنامج زمني يمتد 20 عاما- إلى رصيف متعدد الاستعمالات سينشأ في منطقة الصناعات الثقيلة الجنوبية.
توجد في الميناء محطة لنقل الركاب بين العقبة وميناء نويبع المصري، وتشهد حركة النقل عبر هذا الخط نشاطا كبيرا نظرا لحجم الجالية المصرية في الأردن التي تقدر بنحو 500 ألف، إضافة لاستخدام المصريين له للعبور من دول الخليج وإليها خاصة خلال موسم الحج.
يرتبط الميناء بخط سككي مع مناجم الشيدية والحسا والأبيض، حيث يتم تصدير الفوسفات الأردني إلى الخارج.
برزت الأهمية السياسية لميناء العقبة في الفترة الواقعة بين حرب الخليج الأولى 1991 واحتلال العراق 2003، حيث تحول إلى معبر البضائع الرئيسي للعراق بعد فرض العقوبات الاقتصادية على هذا البلد، وتعرض الميناء لأنواع من العقوبات تمثلت في فرض غرامات على السفن القادمة إليه وتعرضها للتفتيش من قبل جهات دولية.