إبراهيما مختار صار
سياسي موريتاني، بدأ حياته معلما ثم انتقل إلى العمل الإعلامي، وخاض غمار السياسة مناضلا في عدد من المنظمات والأحزاب السياسية حتى أصبح عضوا في البرلمان، ثم ترشح لرئاسيات 2007.
المولد والنشأة
ولد إبراهيما مختار صار عام 1949 في مدينة بوكي بالجنوب الموريتاني.
الوظائف والمسؤوليات
بدأ حياته المهنية معلما من 1967 إلى 1972، ثم انتقل إلى العمل الإعلامي موظفا بإذاعة موريتانيا ومديرا للبرامج فيها عام 1975، ثم تخرج في معهد تكوين الصحفيين في دكار عام 1981، قبل أن يشارك في إطلاق التلفزيون الموريتاني عام 1982 ويصبح مسؤولا عن قطاع الأخبار فيه حتى عام 1986.
الحياة السياسية
يعتبر إبراهيما صار أبرز زعيم زنجي في موريتانيا، وقد حصل في الانتخابات الرئاسية عام 2007 على أزيد من 7% من أصوات الناخبين، كما يعتبر أبرز المدافعين عن حقوق الأقلية الزنجية في البلاد، ويطالب بتقاسم الثروة والسلطة بين العرب والزنوج.
وهو عضو مؤسس وفاعل في عدد من المنظمات والأحزاب السياسية منذ عام 1972. أدين وسجن من عام 1986 إلى عام 1990، بسبب نضاله ضد ما يسميه اضطهاد الأقلية الزنجية في موريتانيا، ونشره وثيقة "الزنجي الموريتاني المضطهد". ومر بسجون متعددة في مدن نواكشوط وولاتة والعيون.
وكان عضوا مؤسسا في حزب اتحاد القوى الديمقراطية أكبر أحزاب المعارضة في عهد نظام ولد الطايع، وعضوا مؤسسا وأمينا عاما لحزب العمل من أجل التغيير الذي تم حله عام 2002 بتهمة التحريض على الكراهية، وإثارة الفتنة في البلاد.
وبعد حل الحزب انضم قادته إلى حزب التحالف الشعبي التقدمي، الذي تولى إبراهيما نيابة رئيسه مسعود ولد بلخير حتى يناير/كانون الثاني 2006.
دخل البرلمان في الفترة بين 2001 و2005 ليصبح بعد ذلك رئيسا لحزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية.