نيجيريا.. من "حرب بيافرا" إلى أكبر اقتصاد في أفريقيا
نيجيريا دولة تقع غرب أفريقيا، عاصمتها أبوجا، وتعتبر من الدول ذات الكثافة السكانية العالية، وتشتهر بتنوعها العرقي واللغوي.
استعمرتها بريطانيا لفترة، وبعدها دخلت في صراعات داخلية أبرزها الحرب الأهلية المعروفة باسم "حرب بيافرا"، ورغم هذه التحديات، فإن نيجيريا ظلت دولة مؤثرة في المنطقة، باقتصاد يعد الأكبر في أفريقيا بفضل النفط واحتياطاتها الضخمة من الغاز الطبيعي.
شهد اقتصادها نموا ملحوظا في قطاعات عدة، كما تبنت الحكومة سياسات خصخصة شركاتها لتحسين الأداء الاقتصادي وتقليل الاعتماد على الدولة.
المعلومات الأساسية
- الاسم الرسمي: جمهورية نيجيريا الاتحادية.
- الاسم المختصر: نيجيريا.
- العاصمة: أبوجا.
- التقسيمات الإدارية: تقسم إلى 6 أقاليم إدارية.
- المساحة: 923 ألفا و769 كيلومترا مربعا.
- اللغة الرسمية: الإنجليزية، إضافة إلى لغات محلية.
- النظام السياسي: رئاسي فدرالي.
- تاريخ الاستقلال: الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1960.
- العملة: نيرة نيجيرية.
التقسيم الإداري
تقسّم نيجيريا إلى 6 أقاليم رئيسية، تضم 36 ولاية إلى جانب عاصمتها الاتحادية أبوجا، كما يوجد بها نحو 774 وحدة محلية تتكون من عدد من القرى والأحياء.
والأقاليم الرئيسية هي الإقليم الشمالي الشرقي، والإقليم الشمالي الغربي، وإقليم وسط الشمال، والإقليم الجنوبي الشرقي، والإقليم الجنوبي الغربي، والإقليم الجنوبي.
الموقع
تقع نيجيريا غرب القارة الأفريقية، وتشترك في حدودها مع بنين غربا والنيجر شمالا، وتشاد والكاميرون شرقا، ويحدها إلى الجنوب خليج غينيا الذي يمثل جزءا من المحيط الأطلسي.
الجغرافيا
تتميز نيجيريا -المعروفة بلقب "عملاق أفريقيا"- باتساع أراضيها وتنوع شعوبها ولغاتها وعدد سكانها الكبير ومواردها الطبيعية.
وتتألف طبغرافية البلاد من مزيج من الصحاري والسهول والمستنقعات والغابات والجبال، وبها نهران هما النيجر وبوي. وتغطي الغابات المطيرة الجبال الجنوبية، كما تعد السافانا موطنا لعديد من الحيوانات.
وتضم نيجيريا موارد طبيعية هائلة، مثل النفط والغاز الطبيعي، الذي يعد الأكبر في أفريقيا إضافة إلى الذهب والفحم، وتُعد من أبرز الدول المنتجة للفول السوداني والخشب عالميا.
كما تتمتع بمناخ مداري دافئ على مدار العام، إذ يصل متوسط درجات الحرارة فيها إلى 29 درجة مئوية، وتبدأ الأمطار المدارية بها من أبريل/نيسان حتى أكتوبر/تشرين الأول.
السكان
يتميز شعب نيجيريا بتنوعه العرقي واللغوي، إذ يزيد عدد السكان على 220 مليون نسمة حسب إحصائيات مجموعة البنك الدولي لعام 2023، ويتوزعون على نحو 250 مجموعة عرقية، أبرزها "الهوسا" و"فولاني" في الشمال، و"اليوروبا" في الجنوب الغربي، و"الإيبو" في الجنوب الشرقي.
وتتحدث هذه المجموعات نحو 500 لغة ولهجة، تتفرع من 3 مجموعات لغوية رئيسية هي النيجر-كونغو، والنيلو-الصحراوية، والأفرو-آسيوية. وتعد الإنجليزية اللغة الرسمية في البلاد، تليها لغات محلية مثل الهوسا، الفولاني، والإيبو.
ويعتنق أكثر من نصف السكان الإسلام الذي وصل إلى نيجيريا في القرن الـ11 الميلادي، بينما يشكل المسيحيون أغلبية النصف الآخر المتبقي، مع وجود أقلية تعتنق ديانات أخرى.
نظام الحكم
شهد نظام الحكم في نيجيريا تغيرا كبيرا عبر مر التاريخ، انتهى بتحوله إلى نظام حكم رئاسي فدرالي بموجب الدستور الرابع عام 1999، ويشبه تماما نظام الحكم في الولايات المتحدة الأميركية.
ويتكون هيكل الحكم من 3 مستويات، وهي التنفيذي والتشريعي والقضائي، ويقود رئيس البلاد الحكومة عقب ترشيحه 4 سنوات بينما يحق له الترشح لولاية ثانية فقط.
أما السلطة التشريعية، فتتألف من مجلسي الشيوخ والنواب، اللذين يشكلان الجمعية الوطنية، ويضم مجلس الشيوخ 109 أعضاء، بينما يضم مجلس النواب 360 عضوا.
وترأس السلطة القضائية المحكمة العليا، التي تتشكل من رئيس القضاء و20 قاضيا آخرين.
وتُعرف نيجيريا بتعدد الأحزاب السياسية، إذ بلغ عدد الأحزاب المسجلة 46 حزبا. يمكن تقسيمها إلى مجموعتين رئيسيتين هي الأحزاب الأكثر تنافسية وتمثيلا في البرلمان، مثل حزب الشعب الديمقراطي، وحزب عموم شعب نيجيريا، وحزب مؤتمر العمل وحزب المؤتمر التقدمي.
أما المجموعة الأخرى، فهي الأحزاب الأقل تمثيلا في البرلمان، وأبرزها حزب الخلاص الشعبي، وحزب الشعب النيجيري المتحد، إضافة إلى عدد من الأحزاب الأخرى.
التاريخ
احتضنت نيجيريا حضارات وإمبراطوريات عديدة في عصور مختلفة، منها إمبراطوريتا اليوروبا وبنين، وظهر فيها شعب الهوسا الفولاني منذ القدم.
وتشير أدلة أثرية اكتشفت على أرضها إلى أن بداية الوجود البشري فيها يعود للعصر الحجري، وأن شعوبها اختلطت وتعايشت مع بعضها.
حقبة الاستعمار
بدأت حقبة الاستعمار البريطاني تحت ذريعة مراقبة الرقيق بعد حظر العبودية عام 1807، وأقامت بريطانيا بحلول عام 1920 اتصالات مع خلافة "سوكوتو" الإسلامية التي اعتبرتها الأكثر تحضرا.
وفي خمسينيات القرن الـ19، وسّع البريطانيون اتصالاتهم لتشمل مجموعات نيجيرية مختلفة، مستخدمين معاهدات وسياسات تجارية لخلع الحكام المعارضين لتجارة زيت النخيل.
أما في ثمانينيات القرن الـ19، فقد دفعت المنافسة مع القوى الاستعمارية الفرنسية في أفريقيا إلى تحول كبير في السياسة، فقد تم إنشاء المحميات الاستعمارية الشمالية والجنوبية بنيجيريا، التي صارت عام 1914 تحت حكم الحاكم البريطاني، فريدريك لوغارد.
اعتمد لوغارد سياسة الحكم غير المباشر في نيجيريا عبر السلطات المحلية، مستندا إلى الطبقات الحاكمة الفولانية في الشمال، مما أدى إلى انتشار الفساد والفقر بسبب غياب المساءلة.
هذا النهج جعل عددا من المسلمين ينظرون إلى الفولاني بصفتهم جنودا للاستعمار، ومع التمييز البريطاني ضد المسلمين، زادت معارضة المسلمين الهوسا الفولاني في الحزام الأوسط، مما أدى إلى تحول واسع النطاق نحو الإسلام.
أما في الجنوب، فقد شجعت السلطات الاستعمارية التعليم التبشيري المسيحي، مما أسفر عن بروز نخب مثقفة ساهمت في تشكيل حركة قومية، بينما حُرم الشمال من هذا التعليم، مما زاد من التفاوت بين المناطق.
بعد الحرب العالمية الثانية، أدرك البريطانيون عدم جدوى استعمار نيجيريا، فاستجابوا للمطالب الشعبية بتطوير نظام حكم فيدرالي. أدى ذلك إلى تقسيم نيجيريا إلى 3 ولايات تتمتع بالحكم الذاتي تحت سيطرة مركزية ضعيفة، لكن هذه السياسات تركت البلاد منقسمة بشدة، إذ عززت التنافس بين المجموعات العرقية والدينية المختلفة.
مع اقتراب الاستقلال، كانت نيجيريا تعاني من تفاوت كبير بين الشمال والجنوب في مجالات التعليم والتنمية الاقتصادية. هذا التفاوت أسس لبيئة من عدم الثقة بين مكونات الشعب النيجيري، مما شكل تحديا كبيرا في مسار بناء الدولة الحديثة.
ويستذكر "سولومون لار"، حاكم ولاية بلاتو السابق، أحداث استقلال نيجيريا، ويروي كيف انعقد الاجتماع الأول للبرلمانيين المنتخبين في 12 يناير/كانون الثاني 1960، حيث تم في 14 يناير/كانون الثاني إقرار مقترح الاستقلال الذي قدمه "أبو بكر تافاوا باليوا" إلى لندن لإنهاء المفاوضات التي أفضت إلى تحديد الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1960 عيدا لاستقلال نيجيريا.
وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1960، أصبحت نيجيريا دولة مستقلة، ورفع العلم النيجيري الجديد، كما تم تغيير النشيد الوطني، وانتخب أبو بكر تافاوا ليكون أول رئيس وزراء مدني لنيجيريا عقب الاستقلال. بينما تقلد نامدي أزيكيوي منصب الحاكم العام، ليصبح لاحقا أول رئيس لنيجيريا عندما أصبحت جمهورية عام 1963.
ما بعد الاستقلال
قبيل الحرب الأهلية في نيجيريا، ظهرت التوترات العرقية والإقليمية نتيجة للتنافس وعدم المساواة بين المحميتين، خاصة بعد التعداد السكاني الذي أثار جدلا عام 1962. وعلى الرغم من تقسيم المنطقة الغربية لتهدئة الصراعات، فإن الانقسامات العرقية استمرت، إذ سيطرت مجموعات إقليمية على الغرب والشرق والشمال، الأمر الذي زاد من التوترات.
وتفاقمت الأزمة مع الانقلابات العسكرية المتكررة، التي أدت إلى وصول الجيش في يوليو/تموز 1966 إلى السلطة بقيادة ياكوبو جوون، وزادت التوترات بسبب أعمال الشغب الطائفية والتهديدات بالانفصال في الجنوب.
عقب موافقة المجلس التشريعي للحاكم العسكري لشرق نيجيريا أودوميغو أوجوكو على قيام جمهورية ذات سيادة في الشرق وإعلانه استقلال منطقة "الإيغبو" في 30 مايو/أيار 1967 تحت اسم "جمهورية بيافرا"، أدى ذلك لقيام حرب أهلية عرفت باسم "حرب بيافرا".
واعتبرت الحكومة الاتحادية الخطوة تمردا يجب سحقه، ونتج عن ذلك فرض حصار خانق وشن هجمات عسكرية مكثفة.
كما شهدت فترة النزاع أزمة إنسانية كبرى أدت إلى وفاة أكثر من مليون شخص. وجذبت معاناة سكان المنطقة انتباه العالم مع ظهور صور للأطفال الجياع في وسائل الإعلام الدولية.
ومع استمرار الحرب، شن الجيش النيجيري هجومه الأخير يوم 13 يناير/كانون الثاني 1970 وانتهى بهزيمة قوات بيافرا واستسلامها بعد يومين، وأعيد بعد ذلك دمج المنطقة في الدولة النيجيرية.
ومع دعوة الجنرال الحاكم ياكوبو جوون إلى المصالحة، استمرت ندوب الحرب في تعميق الانقسامات العرقية والسياسية في البلاد.
تمكن الجنرال جوون من إعادة دمج "بيافرا" في نيجيريا دون تحميلها اللوم على الحرب. وسمحت الطفرة النفطية التي أعقبت الحرب للحكومة الاتحادية بتمويل برامج التنمية وتعزيز سلطتها.
في عام 1974، أجّل جوون موعد العودة إلى الحكم المدني، غير أنه أطيح به في يوليو/تموز 1975من قبل الجنرال أولوسيجون أوباسانجو، الذي واصل مساعي جوون بإصدار دستور جديد للبلاد، مما قاد إلى أول انتخابات ديمقراطية عام 1979، لكن شابهتها خروقات وفساد.
تعرضت نيجيريا لعدة انقلابات وأزمات خلال العقود التالية، إلى أن توفي الجنرال ساني أباتشا، وحينها تولى الجنرال عبد السلام أبو بكر الرئاسة ووعد بنقل السلطة إلى المدنيين، أسفر ذلك عن إجراء انتخابات رئاسية عام 1999، فاز خلالها أوباسانجو، معيدا بذلك نيجيريا إلى الحكم المدني بعد فترة الانقلابات، واعُتمد الدستور الرئاسي الفدرالي في 29 مايو/أيار 1999.
في عام 2002 ظهرت بشمال نيجيريا جماعة "بوكو حرام"، وهي جماعة إسلامية مسلحة، قادها محمد يوسف الذي اغتيل لاحقا، وتعني تسميتها بلهجة قبائل الهوسا "التعليم الغربي حرام". وتعبّر الجماعة عن رفضها المناهج الغربية وتدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية بعموم البلاد.
بدأت بوكو حرام نشاطها الفعلي عام 2004 عقب انتقالها إلى ولاية يوبي على الحدود مع النيجر، حيث شنت عمليات ضد المؤسسات الأمنية النيجيرية والمدنيين ونفذت سلسلة من الهجمات والتفجيرات شمال شرق نيجيريا.
وعقب انتهاء الولاية الثانية لأوباسانجو، تسلم عضو حزب الشعب الديمقراطي عمر يارادوا مقاليد الحكم في 29 مايو/أيار2007، وكان أول رئيس مدني يتسلم الرئاسة من مدني مثله، وتعهد بمواصلة الإصلاحات الاقتصادية خلفا لسلفه.
بعد تدهور الحالة الصحية لياردوا، تولى غولادك جوناثان منصب نائب الرئيس ثم انتخب في 16 أبريل/نيسان2011 رئيسا للبلاد، غير أن منافسه من حزب المؤتمر التقدمي المعارض، محمد بخاري، طعن في نتائج الانتخابات وأدى ذلك إلى اندلاع أعمال عنف أوقعت مئات القتلى.
وبعد الولاية الأولى لجوناثان، خسر السباق الانتخابي لصالح منافسه بخاري، الذي فاز في 21 ولاية من أصل 36 متقدما على خصمه بحوالي 2.6 مليون صوت وتقلد الحكم لـ8 سنوات.
وفي عام 2023، وُصفت الانتخابات العامة التي جرت بأنها الأهم منذ استقلال البلاد ومنذ بدء التجربة الديمقراطية والتعددية السياسية لها، فاز خلالها المرشح عن حزب المؤتمر التقدمي الحاكم، بولا أحمد تينوبو، بالسباق الرئاسي ليتقلد الحكم 4 سنوات.
أبرز المعالم
- مسجد أبوجا الوطني
شيد المسجد المعروف أيضا باسم المسجد الوطني النيجيري في قلب العاصمة أبوجا، ويعد أكبر مسجد في البلاد.
شرع في بنائه عام 1984 وجرى افتتاحه عام 1991، ونظرا لوجوده في قلب العاصمة أبوجا، فإنه من الممكن مشاهدته من مختلف مناطق المدينة وضواحيها.
- كهوف أوغبونيك
تقع كهوف أوغبونيك في ولاية أنامبرا جنوب شرق نيجيريا، وفيها متاهة تحت الأرض، ومليئة بالجداول والشلالات والتكوينات الصخرية المثيرة للاهتمام. ويعتقد أنه اكتشفها صياد منذ أكثر من 400 عام، وقد عظمها شعب الإيغبو المحلي واعتبرها موقعا مقدسا.
- حديقة يانكاري الوطنية
تقع الحديقة في ولاية باوتشي شمال شرق نيجيريا، وهي موطن لأكبر عدد من الأفيال غرب أفريقيا، إذ يعيش فيها أكثر من 350 فيلا، وتتوفر بها مجموعة من الحيوانات البرية النادرة والمهددة بالانقراض.
الاقتصاد
يعد اقتصاد نيجيريا من أقوى الاقتصادات في القارة السمراء، إذ يعتمد بشكل رئيسي على النفط منذ أواخر ستينيات القرن العشرين.
وشهد الاقتصاد النيجيري نموا سريعا في قطاعات النقل والبناء والتصنيع والخدمات الحكومية، نتيجة للزيادات المتتالية في أسعار النفط العالمية منذ عام 1973. ومع ذلك، أدى هذا الاعتماد الكبير على النفط إلى ركود الإنتاج الزراعي، إذ تراجع إنتاج بعض المحاصيل، مثل زيت النخيل والفول السوداني والقطن، مما جعلها غير مهمة للتصدير.
ومنذ عام 1975، اضطرت نيجيريا إلى استيراد سلع أساسية مثل الأرز والكسافا لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي، بسبب الأزمة المستمرة في القطاع الزراعي الناجمة عن تقلب أسعار النفط والنمو السكاني السريع.
في أواخر تسعينيات القرن العشرين، بدأت الحكومة النيجيرية بخصخصة عدد من الشركات التي كانت تديرها الدولة بهدف تحسين جودة الخدمات وتقليل الاعتماد على الحكومة. وبحلول بداية القرن الـ21، خُصخصت معظم الشركات الحكومية بنجاح.
واستمرت نيجيريا في مواجهة تدفق غير مستقر للإيرادات النفطية، مما دفع الحكومة إلى الاقتراض الدولي، وتبني إجراءات تقشفية. ونتيجة لذلك، أصبحت نسبة متزايدة من الميزانية الوطنية مخصصة لسداد الديون، مما قلل من الإنفاق على احتياجات السكان، خاصة في ظل انتشار الفساد في العمليات الحكومية.
في عام 2005، استفادت نيجيريا من خطة لتخفيف عبء الديون، إذ تم إعفاؤها من معظم ديونها بعد سداد مبلغ معين. ونجحت نيجيريا في تلبية هذا الشرط عام 2006، لتصبح أول دولة أفريقية تسدد ديونها للدول الدائنة.
في عام 2016، دخلت نيجيريا في حالة ركود اقتصادي يرجع جزئيا إلى انخفاض أسعار النفط العالمية، لكنها حققت تقدما في التعافي خلال العامين التاليين.
كما تعود لنيجيريا عوائد من صناعة الأفلام السينمائية، إذ تعد "نوليوود" ثاني أكبر قطاع سينمائي على مستوى العالم، وبلغت قيمة الإنتاج فيها عام 2021 أكثر من 6 مليارات دولار، وتنتج نيجيريا نحو 2500 فيلم سنويا.