جبريل الرجوب

من الشخصيات القوية في الضفة الغربية. قضى 17 عاما (1968-1985) في السجون الإسرائيلية لإلقائه قنبلة يدوية على سيارة عسكرية إسرائيلية.
وخلال المدة التي قضاها في السجن درس العبرية والإنجليزية وترجم إلى العربية كتاب "الثورة" لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن، وكان يرى أن الحل الوحيد للصراع العربي الإسرائيلي يكمن في إقامة دولتين منفصلتين.
المولد والنشأة
ولد جبريل الرجوب في بلدة دورا قضاء الخليل عام 1953.
المسار
بعد إطلاق سراحه من السجن عام 1985 ضمن عملية لتبادل الأسرى، وتم ترحيله إلى لبنان عام 1988 ثم استقر به المقام في تونس.
عاد إلى الضفة الغربية بعد اتفاقيات أوسلو عام 1994 حيث أصبح رئيس قوة الأمن الوقائي للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وكان يرمي إلى تحويل حركة فتح في الضفة الغربية إلى تنظيم أكثر تأييدا للسلطة الفلسطينية.
عُلّقت عضويته في المجلس الثوري لحركة فتح لمدة ثمانية أشهر سنة 1997 عندما سرت شائعات قوية بأنه كان يخطط للسيطرة على الضفة الغربية إذا تدهورت الحالة الصحية للرئيس ياسر عرفات، وكان يعارض أي دور أردني في مستقبل الضفة الغربية.
اتهمه عرفات بالعصيان أثناء مشادة حادة على إثر إخفاقه في منع بعض النشطاء الفلسطينيين من اقتحام سجن الخليل المركزي لإطلاق سراح بعض المعتقلين من قبل السلطة الفلسطينية.
أقاله عرفات من جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية وعينه محافظا لجنين، وعين مكانه العميد زهير مناصرة. وتأتي هذه التطورات في إطار تغييرات في صفوف المسؤولين الفلسطينيين.
وقد اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العقيد جبريل الرجوب بتسليم المعتقلين في سجن مقر الأمن الوقائي المحاصر في بيتونيا للإسرائيليين مطلع أبريل/نيسان 2002، كما كانت تتهمه أثناء قيادته لجهاز الأمن الوقائي بتعذيب المقاومين الفلسطينيين وتسليمهم لإسرائيل.