عبد الرحمن عارف
ثالث رئيس عراقي في عهد الجمهورية بعد الرئيس الأول عبد الكريم القاسم، والرئيس الثاني عبد السلام عارف. شارك الجيش العراقي على عهده في حرب يونيو/حزيران 1967 بقوات عسكرية قاتلت على الجبهة الأردنية، وكان نظامه امتدادا لنظام شقيقه عبد السلام.
المولد والنشأة
ولد عبد الرحمن محمد عارف عام 1916، وكان أبوه رجلا من رجالات الدين في مدينة هيت بالأنبار، وهو أب لولدين وثلاث بنات.
الدراسة والتكوين
التحق بالكلية العسكرية عام 1936 وتخرج فيها برتبة ملازم ثان، ثم تدرج في المناصب العسكرية.
الوظائف والمسؤوليات
تمّ تعيينه عام 1946 برتبة لواء، وفي فبراير/شباط 1963 عاد إلى الخدمة العسكرية ثانية وتولى مهمة قيادة الجيش العراقي.
التجربة السياسية
انضم عارف عام 1957 للتنظيم السري للضباط العراقيين، وفي يوليو/تموز 1958 شارك في الانقلاب الذي أطاح بالنظام الملكي.
تولى رئاسة العراق منذ 16 أبريل/نيسان 1966 خلفا لشقيقه الرئيس المشير عبد السلام عارف إثر تحطم مروحيته في البصرة، حتى أطيح به يوم 17 يوليو/تموز 1968.
وقد نافسه على هذا المنصب شخصيتان، هما: رئيس وزراء العراق عبد الرحمن البزاز، وقائد الفرقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبد العزيز العقيلي، غير أن المؤسسة العسكرية فضلت عليهما عبد الرحمن عارف.
أقصي من الحكم إثر الانقلاب البعثي يوم 17 يوليو/تموز 1968، وعاش منفيا في إسطنبول بتركيا حتى أوائل الثمانينيات حين عاد إلى بغداد بإذن من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وفي عام 2004 اختار الإقامة في الأردن إلى أن توفي فيها.
الوفاة
توفي عبد الرحمن عارف يوم الجمعة 24 أغسطس/آب 2007 في مدينة الحسين الطبية بالعاصمة الأردنية عمّان.