أميركا تبحث فرض رسوم على واردات المعادن للضغط على الصين

ZHYTOMYR REGION, UKRAINE - FEBRUARY 25: Drag-line excavator mines rare earth materials on Ukrainian soil on February 25, 2025 in the Zhytomyr region of Ukraine. Despite the ongoing war, many mining companies across the country have continued their operations, extracting resources such as titanium, graphite, and beryllium. Ukraine and the United States have been negotiating a deal that would pay back American aid with revenue from Ukraine's minerals and other natural resources. Ukrainian President Zelensky has been reluctant to sign such a deal, saying recently that he is "not signing something that 10 generations of Ukrainians will have to repay." (Photo by Kostiantyn Liberov/Libkos/Getty Images)
ترامب يرى مخاطرة من اعتماد بلده على الخارج في توفير المعادن النادرة (غيتي إيميجز)

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتحقيق في ما إذا كانت ثمة حاجة لفرض رسوم جمركية جديدة على جميع واردات الولايات المتحدة من المعادن الأساسية، في تصعيد كبير في نزاعه مع شركائه التجاريين العالميين ومحاولة للضغط على الصين رائدة تلك الصناعة.

ووقّع ترامب أمرا يوجه وزير التجارة هوارد لوتنيك ببدء مراجعة تتعلق بالأمن القومي بموجب المادة 232 من قانون توسيع التجارة لعام 1962، وهذا هو القانون نفسه الذي استخدمه ترامب في ولايته الأولى لفرض رسوم جمركية عالمية 25% على الفولاذ والألمنيوم، والذي استخدمه في فبراير/شباط الماضي لبدء تحقيق في رسوم محتملة على النحاس.

وقال ترامب في الأمر إن اعتماد الولايات المتحدة على واردات المعادن "يزيد احتمال المخاطر على الأمن القومي والجاهزية الدفاعية واستقرار الأسعار والازدهار الاقتصادي والمرونة".

ويطلب الأمر من لوتنيك أن يقدم في غضون 180 يوما تقريرا إلى الرئيس بنتائجه، ومنها الحاجة لفرض رسوم جمركية.

نقاط الضعف

وجاء في الأمر أن المراجعة ستقيّم نقاط ضعف الولايات المتحدة في معالجة جميع المعادن الحرجة، ومنها الكوبالت والنيكل والمعادن الأرضية النادرة الـ17، بالإضافة إلى اليورانيوم، وكيف يمكن للجهات الفاعلة الأجنبية أن تشوه الأسواق، وما الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز العرض المحلي وإعادة التدوير.

وهذه أحدث خطوة في جهود ترامب لتحفيز إنتاج المعادن في الولايات المتحدة ومعالجتها.

وفرضت بكين هذا الشهر قيودا على تصدير المعادن النادرة ردا على رسوم ترامب، وهي خطوة فاقمت مخاوف مسؤولي ترامب بشأن الإمدادات.

والمعادن النادرة هي مجموعة من 17 عنصرا تستخدم في صناعات الدفاع والسيارات الكهربائية والطاقة والإلكترونيات، ولا تملك الولايات المتحدة سوى منجم واحد للمعادن النادرة.

وبلغ حجم سوق العناصر الأرضية النادرة العالمي 12.4 مليار دولار في عام 2024، ويتوقع أن يبلغ السوق 37.1 مليار دولار بحلول عام 2033 بمعدل نمو سنوي مركب 12.8% خلال الفترة من 2025-2033، وفقا لمجموعة "آي إم إيه آر سي".

الصين تستحوذ على 90% من إنتاج المعادن النادرة في العالم (الجزيرة)

أكبر 10 دول منتجة للمعادن النادرة بالعالم في 2024:

جاءت أكبر 10 دول منتجة للمعادن النادرة بالعالم في 2024 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية على النحو التالي:

إعلان
  1. الصين: 270 ألف طن متري.
  2. الولايات المتحدة: 45 ألف طن متري.
  3. بورما: 31 ألف طن متري.
  4. أستراليا: 13 ألف طن متري.
  5. نيجيريا: 13 ألف طن متري.
  6. تايلند: 13 ألف طن متري.
  7. الهند: 2900 طن متري.
  8. روسيا: 2500 طن متري.
  9. فيتنام: 300 طن متري.
  10. ماليزيا: 130 طنا متريا.

أكبر 10 دول امتلاكا للمعادن النادرة في العالم:

  1. الصين: 44 مليون طن.
  2. البرازيل: 21 مليون طن.
  3. الهند: 6.9 ملايين طن.
  4. أستراليا: 5.7 ملايين طن.
  5. روسيا: 3.8 ملايين طن.
  6. فيتنام: 3.5 ملايين طن.
  7. الولايات المتحدة: 1.9 مليون طن.
  8. غرينلاند: 1.5 مليون طن.
  9. تنزانيا: 890 ألف طن.
  10. جنوب أفريقيا: 860 ألف طن.
المصدر: الجزيرة + رويترز

إعلان