التضخم في تركيا يرتفع إلى 67% خلال فبراير

وزير المالية التركي محمد شيمشك توقع استمرار ارتفاع التضخم التركي قبل أن يبدأ في الانخفاض (رويترز)

زاد معدل التضخم في تركيا خلال فبراير/شباط الماضي إلى 67.1% على أساس سنوي من 64.9% في يناير/كانون الثاني الماضي، وفق بيانات رسمية صدرت اليوم.

وعلى أساس شهري، وصل ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية المدفوع بتراجع سعر صرف الليرة إلى 4.5%.

تراجع بعد ارتفاع

وتوقع وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك أن يظل التضخم السنوي مرتفعا في الأشهر المقبلة، بسبب تأثيرات سنة الأساس وعدم ظهور تأثير السياسة النقدية، لكنه سينخفض خلال الـ12 شهرا التالية.

وأضاف الوزير التركي لقناة بلومبيرغ إتش تي المحلية أن البرنامج الاقتصادي للحكومة يعمل بشكل أفضل من المتوقع في بعض القطاعات، إذ يظهر اتجاه الربع الأول أن صافي الصادرات سينعكس بشكل إيجابي على النمو، وسينخفض عجز ميزان المعاملات الجارية إلى ما بين 30-35 مليار دولار خلال الفترة فبراير/شباط الماضي إلى مارس/آذار الجاري.

ووفق تصريحات الوزير، فإن تركيا تهدف إلى زيادة احتياطياتها على الأقل إلى مستوى الدين الخارجي قصير الأجل.

وأضاف شيمشك أن تراجع شراء عقود مقايضة العجز الائتماني يظهر ثقة الأسواق في البرنامج الاقتصادي، إذ بلغت تدفقات المحفظة الجديدة 11.4 مليار دولار في الفترة من يونيو/حزيران إلى ديسمبر/كانون الأول الماضيين.

محمد عبد الملك - تراجع الليرة تسبب في زيادة نسبة التضخم وارتفاع الأسعار - الجزيرة - تركيا .. لماذا لا ينعكس الانتعاش الاقتصادي في تعزيز قيمة الليرة؟
التضخم في تركيا سيستمر ارتفاعه وفق تصريحات وزير المالية التركي قبل أن يبدأ في التراجع (الجزيرة)

تراجع العجز

يأتي ذلك بعد أن أعلن وزير التجارة التركي عمر بولات أن العجز التجاري لتركيا تقلص 42.3% على أساس سنوي إلى 7 مليارات دولار في فبراير/شباط الماضي.

إعلان

وأضاف بولات أن الصادرات ارتفعت 13.6% إلى 21.09 مليار دولار في فبراير/شباط الماضي، في حين انخفضت الواردات 8.5% إلى 28.09 مليار دولار.

وأظهرت بيانات الخميس الماضي أن الاقتصاد التركي نما 4% أكثر من المتوقع في الربع الأخير من السنة الماضية، مع نمو العام بأكمله بنسبة 4.5% إذ عوض الطلب المحلي القوي تأثير التباطؤ لدى الشركاء التجاريين الرئيسيين والزلازل المدمرة في فبراير/شباط الماضي.

ووفق بيانات من معهد الإحصاء التركي، فإنه من المتوقع أن يتباطأ النمو هذا العام، لكن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير لا يزال ينمو 1% عن الربع السابق عليه على أساس معدل لعوامل موسمية ولأسباب تتعلق بالتقويم.

المصدر : وكالات

إعلان