القطاع العقاري بإسرائيل عند أدنى المستويات إثر حرب غزة
قال كبير الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية شموئيل أبرامسون إن الحرب على غزة إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة جعلت عام 2023 أحد أسوأ الأعوام على الإطلاق بالنسبة للقطاع العقاري في البلاد.
ورغم الانتعاش الطفيف الذي أحدثته العروض الخاصة التي قدمها المطورون العقاريون في الأيام الختامية لشهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، فإنها لم تغير الصورة القاتمة، وفقا لصحيفة غلوبس الإسرائيلية المتخصصة.
وكان الربع الأخير من عام 2023 أسوأ ربع بالنسبة لمبيعات المساكن خلال الـ22 عاما الماضية، فيما وصف عام 2023 بالأسوأ بالنسبة للمبيعات خلال 20 عاما الماضية، وفقا لمسح أجراه كبير الاقتصاديين بوزارة المالية.
وانخفضت مبيعات ديسمبر/كانون الأول 2023 بنحو 15% مقارنة بالشهر ذاته من عام 2022.
ووفقا لبيانات الربع الرابع من 2023، فقد تم إنجاز 12500 صفقة، وهذا أدنى رقم ربع سنوي منذ أن بدأ شموئيل أبرامسون في مراجعة سوق العقارات السكنية في أوائل العقد الأول من القرن 21.
وقدّرت صحيفة غلوبس أن تكون حرب غزة قد أدت إلى انخفاض حجم الصفقات بالسوق السكنية بنسبة 33%، في حين أسهم ارتفاع أسعار الفائدة في انخفاض حجم هذه الصفقات بنحو 40%.
وكان تقرير لوزارة الإسكان الإسرائيلية، كشف في الثلث الأخير من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، تراجعا بنسبة 15% في عمليات البناء الجديدة، مما يشير إلى ركود في سوق العقارات ضغط على كل من العرض والطلب.