بسبب الضغوط المصرفية.. "موديز" تخفض تصنيف 10 بنوك أميركية
خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني تصنيف 10 بنوك أميركية، جميعها صغيرة أو متوسطة الحجم، مع استمرار المخاطر المصرفية الناتجة عن أسعار الفائدة المرتفعة في البلاد.
وذكرت الوكالة في تقرير -اليوم الثلاثاء- أن الاحتمال قائم لخفض التصنيف الائتماني لبنوك أميركية كبرى، بفعل قوة الاقتراض على الرغم من أسعار الفائدة المرتفعة.
والشهر الماضي، رفع مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة على الأموال الفدرالية بمقدار 0.25%، لتسجل أعلى مستوى منذ يناير/كانون الثاني 2001، وقال الفدرالي -في بيان حينها- إنه رفع أسعار الفائدة للمرة 11 منذ مارس/آذار 2022، لتستقر عند نطاق 5.25%-5.50%.
وخفضت موديز تصنيفات 10 بنوك بدرجة واحدة، وأهمها "إم آند تي"، "ويبستر فايننشال"، "بي أو كيه فايننشال"، "أولد ناشونال بانكورب"، "بيناكل فايننشال بارتنرز"، "فولتون فايننشال".
كما وضعت 6 بنوك أخرى قيد المراجعة بسبب تخفيضات محتملة، وعلى رأسها "نيويورك ميلون"، "يو إس بانكورب"، "ستيت ستريت"، "ترويست فايننشال".
وأضافت الوكالة أن نتائج الربع الثاني من عام 2023 تظهر ضغوطا متزايدة على الربحية، والسبب في ذلك مخاوف الركود من جهة، وارتفاع أسعار الفائدة على الودائع من جهة أخرى.
وفي السياق ذاته، غيرت موديز نظرتها المستقبلية إلى "سلبية" لـ11 مصرفا رئيسا داخل الولايات المتحدة، ومن بينها "كابيتال ون فايننشال"، ومجموعة "سيتيزن فايننشال" و"فيفث ثيرد بانكورب".
والأسبوع الماضي، خفضت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني تصنيف الولايات المتحدة من "إيه إيه إيه" (AAA) إلى "إيه إيه+" (AA+)، في قرار شكل صدمة للإدارة الأميركية.