دبلوماسية أميركية: خط الغاز المقترح من شرق المتوسط إلى أوروبا عبر إسرائيل غير مجد

قالت دبلوماسية أميركية كبيرة إن أوروبا في حاجة لأن تجد سريعا مصادر بديلة للطاقة بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، لكن خط الأنابيب المقترح لنقل الغاز من منطقة شرق البحر المتوسط إلى أوروبا عبر إسرائيل وقبرص واليونان غير مجد.

وأضافت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند أن "الفكرة هي بناء خط أنابيب طويل للغاية في مياه شديدة العمق على مدى أكثر من 10 أعوام، ونعتقد أنه باهظ التكلفة وغير مجد اقتصاديا وسيستغرق وقتا طويلا جدا".

وقالت نولاند للصحفيين في العاصمة القبرصية نيقوسيا "بصراحة.. ليس لدينا 10 أعوام".

وزاد التركيز على حاجة أوروبا لتنويع مصادر الغاز بعيدا عن روسيا بسبب حرب موسكو على أوكرانيا.

ويعتزم الاتحاد الأوروبي خفض اعتماده على الغاز الروسي بمقدار الثلثين هذا العام وإنهاء كافة واردات الوقود الروسية بحلول 2027.

وكانت قبرص وإسرائيل واليونان تدرس إنشاء خط أنابيب يربط اكتشافات الغاز في شرق المتوسط بأوروبا، لكن المشروع تعثر بعد سحب الولايات المتحدة دعمها السياسي للمشروع في يناير/كانون الثاني.

ومن المنتظر أن تتخذ البلدان الثلاثة هذا العام قرارا بخصوص جدوى خط الأنابيب "إيست ميد" (EastMed) الذي تبلغ تكلفته 6 مليارات دولار.