شاهد.. 26 ألف فسيلة تحول صحراء كربلاء من أرض جرداء إلى أكبر مزرعة للنخيل
العمل بهذه المزرعة بدأت مرحلته الأولى عام 2016 والثانية عام 2020، وهي تعتمد على السقي عبر الآبار الارتوازية، وبدأت بتسويق أطنان من محصولها في السوق المحلية هذا العام.
أكثر من 26 ألف فسيلة متنوعة الأصناف زرعت في أرض جرداء عند أطراف محافظة كربلاء (جنوب العاصمة العراقية بغداد)، فحولتها إلى واحة نخيل خضراء واسعة، تضم أكثر من 70 صنفا ذات جودة عالمية ونادرة.
وتمتد المزرعة النموذجية على مساحة ألفي دونم (الدونم يساوي 2500 متر مربع) استغل منها 900 دونم، وزرعت فيها أشهر أنواع التمور من الأصناف النادرة العراقية والعربية، وأبرزها الأشرسي والبرحي والمكتوم والقرنفلي والجعفري وعجوة المدينة، وتقع هذا الواحة في صحراء كربلاء على بعد ٢١ كيلومترا غرب مركز المحافظة.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsلماذا ينجح العراق في زيادة إنتاج النفط ويفشل في استثمار الغاز المصاحب له؟
ويؤكد القائمون على هذه المزرعة أنهم يرمون إلى القضاء على التصحر، وزيادة المناطق الخضراء، والاستفادة من النخيل برفد السوق المحلية بأنواع متعددة من أفضل أنواع التمور وأجودها، والتعويض عن الضرر الذي لحق بأغلب بساتين التمور في السنوات الأخيرة بعد إصابتها بما يسمى حشرة الدوباس أو الحميرة التي هتكت بأشجار النخيل وقللت من إنتاجه السنوي.
يذكر أن العمل بهذه المزرعة بدأت مرحلته الأولى عام 2016 والثانية عام 2020، وهي تعتمد على السقي عبر الآبار الارتوازية، وبدأت بتسويق أطنان من محصولها في السوق المحلية هذا العام.