6 أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك قبل بدء مشروع تجاري

يجب أن تعمل على تحديد مشكلة العميل وتقدم له الحل من خلال منتج أو خدمة مقابل المال. ولترفع قيمة شركتك في السوق ركّز اهتمامك على الشغف والخبرة والمعرفة والمهارات الجديدة.

من الضروري أن تسأل نفسك بعض الأسئلة المحورية قبل إطلاق أي مشروع تجاري.
من الضروري أن تسأل نفسك بعض الأسئلة المحورية قبل إطلاق أي مشروع تجاري (غيتي)

من الضروري أن تسأل نفسك بعض الأسئلة المحورية قبل إطلاق أي مشروع تجاري، لأن ذلك سيساعدك على تحديد المسار الذي يجب أن تسلكه لتحقيق أهدافك.

في تقرير نشرته مجلة "نيغوثيوس إي إمبرنديمينتو" (Negociosyemprendimiento) الإسبانية، يستعرض الكاتب خافيير دياز أهم الأسئلة التي يجب أن تجيب عنها بوضوح قبل الانطلاق في عملك التجاري.

ما هدفك؟

إذا كنت لا تعرف الغرض من إطلاق مشروعك فأنت تسعى فقط لكسب المال، ولا يجب أن يكون ذلك هدفا في حد ذاته، بل نتيجة للمشروع. لا تتعلق المشاريع بجني الأموال فحسب، بل يجب أن تقوم على فكرة تقديم شيء مفيد للعملاء، ومن ثم تأتي الأرباح.

يجب أن تعمل على تحديد مشكلة العميل وتقدم له الحل من خلال منتج أو خدمة مقابل المال، ولكي ترفع قيمة شركتك في السوق ركّز اهتمامك على الشغف والخبرة والمعرفة والمهارات الجديدة.

وخلصت مجلة "هارفارد بزنس ريفيو" (Harvard Business Review) في إحدى دراساتها إلى أن فهم متطلبات العملاء أحد أهم مفاتيح نجاح أي شركة.

لذلك، من المهم أن تطرح على نفسك السؤال المحوري عما تريد أن تقدمه للعملاء، والهدف من المشروع.

لماذا عملك مختلف؟

نستطيع اليوم تقليد أي مشروع، ولكن من الصعب جدا التميّز عن الآخرين. قد يكون ذلك أمرا صعبا، لكن عدم بذل مجهود كاف من أجل التفرد سيجعلك تخسر سريعا قاعدة العملاء.

إعلان

تذكر جيدا أنه ليس من السهل أن تكسب العملاء من دون أن تلبي طموحهم. على سبيل المثال، إذا كانت فئة معينة من العملاء تفضل الدفع عبر الإنترنت، لكنك لا تقدم هذا الخيار، فقد لا تتمكن من ترويج منتجك مهما كانت قيمته.

ستجد في السوق كثيرا من المنافسين الذين يحاولون التفوق عليك وكسب المزيد من العملاء، وإذا لم تتمكن من تقديم شيء مميز، فلن تكون قادرا على إقناع العميل بأن يشتري منتجك دون بقية المنتجات الموجودة في السوق.

ما رسالتك؟

إذا حددت الهدف من إنشاء شركتك، فمن الضروري أن تدرك جيّدا الرسالة التي تريد إيصالها إلى عملائك وشركائك المحتملين.

فكّر في جميع الأشياء اليومية التي قد تشتت مجهودك في العمل، مثل رسائل البريد الإلكتروني ومستلزمات العائلة وحالات الطوارئ والمسؤوليات الأخرى، واعلم أن عملاءك المحتملين يتعرضون أيضا إلى أمور تشتت انتباههم.

قد يكون أمامك وقت قصير لجذب انتباه العميل المحتمل، وتتمثل إحدى طرق الترويج لمشروعك في تقديم شرح سريع للعميل في الوقت الذي يناسبه.

كن واضحا بشأن ما تقدمه من خدمات، وما الفائدة من منتجك، واحرص على الإجابة عن كل التساؤلات.

كيف ستنفذ مشروعك؟

يعد وضع خطة وتنفيذها أمرا ضروريا، ويجدر بنا أن نتساءل جيدا عن كيفية التنفيذ قبل بدء المشروع. توجد أساليب متعددة لتسويق المنتجات والخدمات، لكن الأمر الأهم هو التخطيط قبل التنفيذ.

حدّد إستراتيجيات التسويق التي ستتبعها، مثل المحتوى والإعلان الرقمي والإعلان المادي والكتيبات واللافتات والأعلام والإعلانات المضيئة وما إلى ذلك، ثم اسأل نفسك عن كيفية الحصول على كل ذلك، وتأكد من مدى جاهزيتك، واللحظة التي ينبغي أن تطلق فيها مشروعك وتنفذ خطتك.

كيف تعرف أنك وصلت إلى أهدافك؟

لن تعرف أبدا إذا كنت وصلت إلى هدفك إذا لم تقم بمراقبة وقياس الأهداف اليومية والأسبوعية والشهرية والسنوية بانتظام؛ لذلك من الأفضل أن تنسى عبارات مثل "أعلم أنني سأصل إلى حيث أريد لأنني أشعر بذلك"، فالمشاعر في هذه الحالة ليست شيئا مفيدا.

إعلان

ما الذي يجب التخلي عنه؟

قد تضطر إلى التضحية ببعض الأشياء التي تحبها من أجل تطوير مشروعك، لكن هذا لا يعني أنه يجب أن تهمل عائلتك، على سبيل المثال. ينبغي أن تجيب عن بعض الأسئلة، مثل: هل أنت على استعداد للتخلي عن قضاء وقت ممتع في يوم الراحة الأسبوعي لتنفيذ خطة تسويقية صباح اليوم التالي؟

المصدر : الصحافة الإسبانية

إعلان