السودان.. طباعة أول "فيزا مصرفية" منذ 24 عاما
تسلم رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الأحد، أول بطاقة فيزا مصرفية صادرة داخل البلاد، لأول مرة منذ عام 1997، إبان فرض عقوبات أميركية اقتصادية على الخرطوم.
وحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء، فإن حمدوك تسلم أول بطاقة فيزا مصرفية صادرة بالبلاد عن بنك المال المتحد (أهلي).
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالسودان.. زيادة أسعار الكهرباء لأرقام فلكية تضاعف معاناة المواطنين
الدولار بـ 300 جنيه.. تراجع غير مسبوق للعملة السودانية ومخاوف من الفوضى
مصنع كيماويات إسرائيلي بالسودان.. ما الدلالات والتداعيات؟
وظل السودان محظورا من التعامل في نظام البطاقات المصرفية العالمية مثل فيزا (Visa) وماستركارد (Mastercard)، منذ فرض العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان عام 1997.
وحسب البيان أكد الرئيس التنفيذي للبنك يوسف أحمد التني -في تصريح صحفي- أن تسليم أول بطاقة فيزا مصرفية يأتي عقب القرارات السياسية والاقتصادية الأخيرة وأهمها توحيد سعر الصرف.
وأوضح أن هذا الأمر أتاح الفرصة لتقديم منتج عالمي يسهل إعادة انضمام السودان إلى النطاق العالمي المالي مرة أخرى.
تسلم رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك أول بطاقة فيزا مصرفية صادرة بالبلاد عن بنك المال المُتَّحِد، سلمها له اليوم بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء الرئيس التنفيذي للبنك السيد يوسف أحمد التني، والذي أكد في تصريح صحفي أن تسليم أول بطاقة فيزا مصرفية للدكتور حمدوك… pic.twitter.com/WSD65zkjBk
— مكتب رئيس الوزراء – السودان (@SudanPMO) March 14, 2021
وتأتي طباعة البطاقة بعد عام من حصول 3 مصارف سودانية على تراخيص من فيزا لإصدار البطاقات الائتمانية للسودانيين.
والمصارف التي حصلت على الرخصة هي بنك الخرطوم، وبنك المال المتحد، وبنك قطر الوطني.
وعانت السوق السودانية بشدة، منذ فرض العقوبات الاقتصادية التي استمرت حتى عام 2017، وقللت إلى حدّ كبير من دخول الاستثمارات الأجنبية، وكانت سببا ضمن عوامل أخرى، في انهيار سعر الجنيه وانتعاش السوق السوداء.
وفي الربع الأخير من 2020 أعلنت الولايات المتحدة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إذ أدرجت البلاد فيها منذ عام 1993.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قال السفير السوداني في واشنطن، نور الدين ساتي، إن بلاده نفذت عملية تحويل نقدي بين السودان والولايات المتحدة، لأول مرة منذ قرابة 24 عاما.