باستخدام أسلحة "لا تقهر".. بوتين يراهن على الذكاء الاصطناعي لعلاج قصور السلاح الروسي

أوصى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير طائراته المسيرة.
الرئيس الروسي أوصى باستخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير طائراته المسيرة (غيتي)

أعربت روسيا عن استيائها الأسبوع الماضي من استخدام قوات كييف طائرة مسيّرة هجومية من صنع تركي ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.

وأوصى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء بأن يستخدم جيشه جميع التقنيات الحديثة -بما في ذلك الذكاء الاصطناعي- لتطوير طائراته المسيرة، وهو سلاح يستخدم بشكل متزايد في دول الاتحاد السوفياتي السابق.

وخلال اجتماع مع مسؤولين بوزارة الدفاع الروسية، قال بوتين إن ترسانة بلاده تضم "أكثر من ألفي طائرة مسيرة"، وفق ما نقله الموقع الإلكتروني للكرملين.

     أعربت روسيا عن استيائها الأسبوع الماضي من استخدام قوات كييف طائرة مسيّرة هجومية من صنع تركي ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا

وتابع الرئيس الروسي أنه "يجب العمل على ذلك بشكل أكبر، العمل بشكل مكثف، كما كانت الحال مؤخرا، مع مراعاة بشكل خاص استخدام الذكاء الاصطناعي وأحدث ما توصل إليه عالم التكنولوجيا والعلوم".

ورأى أن الطائرات المسيرة أظهرت خلال النزاعات المسلحة الأخيرة فعاليتها وتهديدها المحتمل لروسيا، وأشار إلى "هجمات الإرهابيين باستخدام طائرات مسيرة" في سوريا.

وقال بوتين "لقد تعلمنا صدّ هذه الهجمات، ونقوم بذلك بشكل فعال"، مضيفا أنه يتعين على الجيش الروسي أن يحرز تقدما في هذا المجال بناءً على تجربته وما يلاحظه "حوله".

وتعمل روسيا على تطوير جيل جديد من الأسلحة التي وصفها بوتين بأنها "لا تقهر"، مثل صواريخ "أفانغارد" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، لكنها أعلنت بالفعل أنها تصب جهدها على تطوير الطائرات المسيرة، لا سيما صادراتها من الأسلحة.

وفي السنوات الأخيرة باعت تركيا وإسرائيل طائرات مسيرة إلى عدة دول في الاتحاد السوفياتي السابق.

وأعربت روسيا عن استيائها الأسبوع الماضي من استخدام قوات كييف طائرة مسيّرة هجومية من صنع تركي ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.

ورأى الكرملين أن استخدام هذه الأسلحة قد يؤدي إلى "زعزعة استقرار الوضع" على الجبهة.

المصدر : الفرنسية

إعلان