شكل الأمان النسبي الذي تعيشه مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب حافزا لأصحاب رؤوس الأموال ومؤسسات المعارضة لافتتاح منشآت صناعية ومشروعات تنموية تعيد الحياة الاقتصادية للمنطقة بعد سنوات من الركود.
جلال سليمان-ريف حلب
وتستخدم جذوع الأشجار كمدود لأسقف المنازل في الريف أو دعامات لأعمال الإسمنت المسلح، كما يمكن استخدامها عندما تبلغ أحجاما كبيرة في صناعة علب وأعواد الثقاب.
كما يمكن استخدام رؤوس الأشجار في صناعة عجينة الورق والخشب المضغوط للأسقف في البيوت الطينية، وفقا لما أوضحه أبو لؤي.
ويؤكد المهندس الزراعي محمد الحسين للجزيرة نت أن نسبة الاعتماد على زراعة شجر الحور في ريف جرابلس شرقي حلب تصل إلى 60%، بسبب طبيعة الأرض وقربها من نهر الفرات.
وتعد منطقة الحاوي وقرية الجامل الأكثر شهرة في زراعة الحور، كما تشتهر مدينة مسكنة الخاضعة لسيطرة قوات "سوريا الديمقراطية" بزراعته.
ويضيف الحسين أن شجر الحور تتميز بنموها السريع على عكس الأشجار الأخرى، بالإضافة إلى تكيفها مع جو المدن الملوث.
ومني قطاع الحور هذا العام بخسائر مادية كبيرة لعدم وجود سوق لتصريف هذه السلعة، حيث تتكدس ما يقارب 150 ألف شجرة في منطقة الحاوي بريف جرابلس شرقي حلب، مزروعة في مساحة عشرين هكتارا تتلاصق بمسافة متر واحد بين كل شجرة وأخرى.