2020.. عام جيد للاقتصاد العالمي لكنه لن يستمر

People walk through the lobby of the London Stock Exchange in London, Britain August 25, 2015. Britain's top share index looked set for its biggest one-day rise since 2011 on Tuesday after China cut interest rates to try to calm markets following turbulence that has rocked equities globally. The FTSE 100 rebounded after dropping to its lowest level since 2012 in the previous session, having fallen for 10 straight days as concerns about China's economy mounted. REUTERS/Suzanne Plunkett
مؤشر فوتسي 100 الذي تعرض لعدة هزات بسبب الدعاية السلبية للمملكة المتحدة، ارتفع بشكل جيد على مدار العام (رويترز)

من الأسباب التي مكّنت الأسهم من المحافظة على تماسكها في الأسواق، وجود اتفاق تجاري آمن مع الصين، لكن التوتر السائد سيستمر حتى العام المقبل وربما بعده.

فقد قال الكاتب والخبير الاقتصادي هاميش ماكراي -في تقريره بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية- إنه على الرغم من أن 2019 كانت سنة استثنائية فيما يتعلق بالسياسة، فإن الأمر المؤسف هو أن الاقتصاد كان منهارا خلال هذه السنة.

وعلى الرغم من الضجة التي أحدثتها التطورات السياسية على الصعيد العالمي، فإنها كانت سنة متواضعة بالنسبة للاقتصاد الدولي. وفي الحقيقة، انعكس ذلك من خلال أسعار الأسهم حول العالم، حيث اقتربت الأسواق الأميركية والأوروبية من أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وأوضح الكاتب أنه حتى مؤشر فوتسي 100 الذي تعرض لعدة هزات بسبب الدعاية السلبية للمملكة المتحدة، ارتفع بشكل جيد على مدار العام.

إذن ما الذي سيحدث عام 2020؟ من المتوقع أن تستمر السياسة المتعثرة، وعلى الرغم من أن هذا التوقع يعتبر سهلا، لكن هل يمكن أن تشهد جميع أنحاء العالم عاما آخر من النمو، وما الذي يمكن أن تفعله الأسواق حيال ذلك؟

تعتبر الولايات المتحدة أفضل مكان للشروع في التحقيق بشأن هذه المسألة. في المقابل، لا يعتقد الكاتب أن من المفيد التركيز على السياسة الأميركية، فما يهم بقية العالم هو الاقتصاد، وهل سيستمر في النمو خلال العام المقبل؟

المصدر : إندبندنت