الصناديق السيادية.. لا للأسهم في زمن الحرب التجارية
أظهرت دراسة لشركة "إنفسكو" لإدارة الأصول أن 35% من صناديق الاستثمار السيادية تنوي تقليل استثماراتها في الأسهم على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بسبب الحروب التجارية والمخاطر الجيوسياسية والأسعار المرتفعة للأسهم.
ويخشى المستثمرون أن يؤدي تبادل فرض الرسوم الجمركية بين الاقتصادات العالمية الكبرى إلى الإضرار بأنشطة الشركات وعرقلة النمو الاقتصادي العالمي.
وكانت الصناديق السيادية تقبل على شراء الأسهم قبل اندلاع الحرب التجارية التي بدأتها الولايات المتحدة ضد الصين يوم الجمعة الماضي.
وأظهرت دراسة "إنفسكو" -التي تستند إلى لقاءات مع 126 من المستثمرين السياديين ومديري احتياطيات البنوك المركزية– أن الأسهم تفوقت على السندات لتصبح أكبر فئة أصول في المحافظ السيادية بمتوسط 33% في الفترة الأخيرة.
غير أن 35% من الصناديق السيادية تنوي تقليل استثماراتها في الأسهم خلال السنوات القليلة المقبلة، في حين تبدي 40% من الصناديق رضاها عن الوضع الراهن.