ماذا فعل السودان لمواجهة العملات المزيفة؟

مقر بنك السودان المركزي .
البنك المركزي أكد أن تسرب العملات المزيفة أدى إلى انفلات الأسعار (الجزيرة)
أعلن البنك المركزي السوداني طرح أوارق نقدية جديدة من فئة الخمسين جنيها خلال الفترة القادمة لمواجهة انتشار عملات مزيفة، من دون تحديد موعد بعينه.

وبرر البنك المركزي الخطوة بانتشار كميات كبيرة من فئة الخمسين جنيها مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات الفنية.

وأوضح البنك في بيان له أمس أن تسرب العملات المزيفة للتداول أدى إلى زيادة السيولة التي تسببت في انفلات الأسعار وأثرت على حياة المواطنين اليومية.

وأفاد البيان بأن المصارف ستستمر بتسلم العملات من فئة الخمسين جنيها من المواطنين وتوريدها وحفظها في حساباتهم وتمكينهم من استخدام أرصدتهم عبر وسائل الدفع المختلفة.

ونوه إلى أن المركزي سيعلن في وقت لاحق إيقاف التعامل بالورقة النقدية القديمة من فئة الخمسين جنيها من التداول، واعتبارها عملة غير مبرئة للذمة.

وفي فبراير/شباط الماضي أعلنت الحكومة السودانية ضبط شخصين قادمين من مصر عبر معبر أرقين (شمال)، وبحوزتهما مبالغ مزيفة من فئة الخمسين جنيها تقدر بـ315 ألف جنيه سوداني (17.5 ألف دولار).

وأحبط جهاز الأمن والمخابرات السوداني، في مايو/أيار 2015، توزيع عملات أجنبية مزورة بواسطة شبكة تدار من أوغندا، وألقى القبض على أحد أفرادها بالخرطوم وبحوزته 73 ألف دولار وأربعة آلاف يورو.

ويبلغ السعر الرسمي للدولار 18 جنيها سودانيا، في حين تصل قيمته في السوق الموازية 38 جنيها.

المصدر : وكالة الأناضول