مصادر: أوبك لا تتعجل تعويض إنتاج إيران

The OPEC flag and the OPEC logo are seen before a news conference in Vienna, Austria, October 24, 2016. REUTERS/Leonhard Foeger/File Photo
أوبك ومنتجون مستقلون بقيادة روسيا ملتزمون باتفاق خفض الإمدادات (رويترز)

قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن أوبك لا تتعجل البت في ضرورة ضخ كميات نفط إضافية لتعويض تراجع متوقع في صادرات إيران بعد فرض عقوبات أميركية جديدة.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأول عن قرار بلاده الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.

وأضافت المصادر أن أي فقد في المعروض سيستغرق وقتا. وإيران ثالث أكبر منتجي أوبك بـ 3.8 ملايين برميل يوميا.

ويدرس المسؤولون ما إذا كان تراجع بصادرات إيران وانخفاض بإمدادات عضو آخر هو فنزويلا يتطلب تعديل الاتفاق الذي يستمر حتى نهاية 2018، في وقت يجتمع الوزراء في يونيو/حزيران المقبل لمراجعة سياسة أوبك.

وأمس الأربعاء، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن بلاده على اتصال وثيق مع عدة جهات منتجة للنفط لضمان استقرار أسواق الخام والحد من أثر أي نقص في الإمدادات.

وأكد الفالح التزام السعودية بدعم استقرار الأسواق البترولية لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين.

وتلقت أسعار النفط دعما كبيرا مع تهيؤ المتعاملين لاحتمال تجدد العقوبات الأمريكية على إيران.

وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت أعلى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2014 عند 77.89 دولارا للبرميل، قبل أن تنزل إلى 77.49 دولارا، لكن أعلى بـ0.4% عن التسوية السابقة.

كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أعلى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2014 عند 71.84 دولار للبرميل، قبل أن تتراجع إلى 71.50 دولار للبرميل، لكن أعلى بـ 0.5% عن التسوية السابقة.

ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مرتبطة باتفاق مع روسيا ومنتجين آخرين خارج لخفض الإمدادات مما ساعد في محو تخمة المعروض العالمي ورفع أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ 2014.

المصدر : وكالات