تركيز سعودي على إصدارات دين بالدولار والريال

أعلن رئيس مكتب إدارة الدين في السعودية فهد السيف أن الحكومة ستركز على إصدار سندات بالدولار والريال في العام الجاري، وأنها ستبحث أيضا بيع أدوات دين بعملات أخرى في الأجل الطويل.

وقال "على الأقل لعام 2018، لن ننحرف عن مسار الإصدارات بالدولار والعملة المحلية"، وأضاف "الإصدار بعملات أخرى ليس حاليا جزءا من خطتنا، لكنه بالقطع جزء من إستراتيجيتنا".

وعما إذا كانت السعودية ستصدر سندات مقومة باليورو قال السيف "سندرس ذلك، سيعتمد الأمر في النهاية على مدى عدالة تسعير تلك السوق، تحديدا السندات السعودية".

ويقول مصرفيون إن الحكومة اختارت بنوكا لترتيب أول إصدار لها لسندات دولارية هذا العام، ويعتقدون أن البيع ربما يتم في الأسابيع القليلة القادمة.

وقال السيف إنه يأمل في إجراء الإصدار في النصف الأول من 2018، إذا كانت الأوضاع في السوق ملائمة.

وأكد السيف أن السلطات تريد أن يكون نحو 65% من الدين العام محليا والباقي خارجيا، وأضاف أن الدين العام القائم حاليا 58.5% منه محلي، و41.5% منه خارجي.

وبدأت السعودية إصدار سندات سيادية في الخارج في عام 2016 ببيع سندات بقيمة 17.5 مليار دولار، وذلك لتغطية العجز الكبير في الموازنة جراء هبوط أسعار النفط.

وزاد الدين العام السعودي بنسبة 40% في العام الماضي إلى نحو 118 مليار دولار.