البورصة السعودية تواصل تراجعها والقطرية تنتعش

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2% في تداول نشط عزاه محللون إلى عمليات متوسطة لجني الأرباح بعد أشهر من الصعود تحسبا لقرار فوتسي.
وكان سهم دار الأركان للتطوير العقاري أكبر ضاغط على المؤشر مع هبوطه 5.4%، في حين تراجع سهم الاتصالات السعودية 1.3%.
ويعتقد معظم مديري الصناديق أن قرار فوتسي إيجابي في الأجل الطويل للأسهم السعودية مع بقاء الاهتمام من الخارج بالسوق مرتفعا، لكنهم يقولون إن كثيرا من الأسهم الآن عند قيمتها الكاملة.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.9% تحت ضغط من تراجع سهم إعمار العقارية 2.6% مسجلا أدنى مستوى إغلاق في 23 شهرا مع استمرار القلق بشأن آفاق سوق العقارات المحلية.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبو ظبي منخفضا 0.04%، كما انخفض مؤشر سوق البحرين 0.7%، متجاهلا بشكل كبير إعلان الحكومة أمس الأحد عن اكتشاف أكبر حقل نفطي في البلاد في عقود.
ونزلت بورصة الأردن بنسبة 0.27% مع انخفاض أسهم القطاع المالي والصناعي، في وقت هبطت بورصة الكويت بنحو 1%.
بالمقابل، زاد مؤشر بورصة قطر 0.7% محققا مكاسب للجلسة الثانية بعدما قالت قطر للبترول السبت الماضي إن المستثمرين الأجانب سيكون بمقدورهم حيازة ما يصل إلى 49% في أربع وحدات تابعة لها.
وسيزيد رفع سقف الملكية الأجنبية أوزان الأسهم في مؤشرات الأسواق الناشئة.
وارتفع سهما بنك قطر الوطني ومصرف الريان 1.1% و1.4% على الترتيب ليقودا المكاسب في السوق.
وزاد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.5%، في حين صعدت بورصة مسقط بنسبة 0.27% مع ارتفاع أسهم القطاع المالي.