"بن لادن": بعض المساهمين قد يتنازلون عن حصص للحكومة
ذكرت وكالة رويترز أن بعض حملة أسهم مجموعة بن لادن السعودية ربما وافقوا على نقل بعض حصصهم من أسهم المجموعة إلى الحكومة في إطار تسوية مع السلطات.
وقالت مجموعة التشييد العملاقة في بيان أرسلته إلى رويترز "تؤكد شركة مجموعة بن لادن أنها مستمرة كشركة خاصة يملكها شركاؤها. كما تؤكد أنها مستمرة في أعمالها مع الحكومة".
وأشارت الشركة إلى أن أغلب أعمالها مع الحكومة، بما في ذلك الأعمال في مشاريع الحرمين الشريفين.
وكانت رويترز نقلت في وقت سابق عن مصادر قولها إن الحكومة السعودية عينت لجنة لإدارة مجموعة شركات بن لادن والإشراف عليها، وإنها تبحث إمكانية نقل بعض أصول المجموعة إلى الحكومة.
وأوضحت مصادر مصرفية وفي قطاع الإنشاءات أن خطوة الحكومة تهدف إلى ضمان استمرار المجموعة في دعم خطط التنمية في البلاد.
وتعد مجموعة بن لادن الشركة الكبرى في مجال الإنشاءات في السعودية، وكانت توظف أكثر من مئة ألف شخص.
لكن المجموعة تضررت ماليا في العامين الماضيين من ركود في قطاع التشييد واستبعاد مؤقت من عقود جديدة للدولة بعد حادث سقوط رافعة عملاقة قتل فيه 107 أشخاص في الحرم المكي عام 2015، واضطرت للاستغناء عن آلاف الموظفين.
واحتجزت السلطات عشرات من كبار المسؤولين ورجال الأعمال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في إطار حملة واسعة على الفساد، وقالت المصادر إن بكر بن لادن رئيس مجلس إدارة مجموعة بن لادن وبضعة أعضاء في العائلة بين المحتجزين.