ناقلة نفط غربية تتجنب ميناء السدرة الليبي

A view of the anchorage at the Es Sider export terminal in Ras Lanuf, west of Benghazi March 11, 2014. Libya's acting Prime Minister Abdullah al-Thinni said on July 3, 2014 the government had reached a deal with Ibrahim Jathran, a rebel leader controlling oil ports, to hand over the last two terminals of Ras Lanuf and Es Sider and end a blockade that crippled the OPEC nation's petroleum industry. Thinni said the ports had been reclaimed after an agreement with Jathran
السدرة أكبر ميناء لتصدير النفط في ليبيا (رويترز)

قال مصدر في ميناء السدرة الليبي لوكالة رويترز للأنباء إن ناقلة نفط تستأجرها شركة نمساوية ألغت طلب دخولها إلى الميناء في ظل التوترات في منطقة الهلال النفطي.

وذكر المصدر أن من المنتظر وصول السفينة "أوفرسيز ريدوود" المستأجرة من قبل شركة "أو أم في" النمساوية إلى السواحل الليبية اليوم الخميس، لكنها قد تطلب الرسو في ميناء الزاوية (غرب ليبيا) بدلا من ميناء السدرة، أكبر ميناء نفطي في البلاد.

وميناء السدرة مفتوح في الوقت الراهن رغم التوترات في تلك المنطقة، التي تضم مواقع نفطية رئيسية وتعرف بالهلال النفطي.

وأعلن آمر جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا إدريس أبو خمادة الثلاثاء أن الحرس تسلم ميناءي السدرة وراس لانوف من سرايا الدفاع عن بنغازي.

وكانت سرايا الدفاع عن بنغازي سيطرت على هذين الميناءين الرئيسيين بعد هجوم شنته الجمعة الماضي على قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر المتمركزة هناك، ثم سلمتهما إلى الحكومة.

ولم تصدر المؤسسة الوطنية للنفط بيانا لتوضيح الموقف بشأن عمليات تصدير النفط من الميناءين منذ تسليمهما، وتقول المؤسسة إنها تتبع لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، وتعترف في الوقت نفسه بمجلس النواب المنعقد في طبرق.

إعلان

وقال مسؤول كبير في المؤسسة الوطنية للنفط الاثنين الماضي إن إنتاج النفط الليبي انخفض بنحو 35 ألف برميل يوميا بسبب الاضطرابات الأخيرة ليصل إنتاج البلاد إلى نحو 660 ألف برميل يوميا. وكانت ليبيا تنتج أكثر من 1.6 مليون برميل يوميا قبل ثورة عام 2011.

المصدر : الجزيرة + رويترز

إعلان