الدائنون الكبار لأميركا يتمهلون في عهد ترمب

قالت وكالة بلومبرغ إن كبار الدائنين الأجانب للولايات المتحدة يعيدون النظر على ما يبدو في مسألة الاستمرار في شراء السندات الأميركية بسبب عدة عوامل مرتبطة بالرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وذكرت الوكالة أن مشتري السندات من اليابان -أكبر مالك لسندات الخزانة الأميركية– قلصوا حيازاتهم في ديسمبر/كانون الأول 2016 بأكبر مقدار في نحو أربع سنوات، بحسب أحدث بيانات وزارة المالية اليابانية.
ولا يقتصر الأمر على اليابانيين، فالأجانب في أنحاء العالم يحجمون عن شراء سندات الدين الأميركية بصورة لم يسبق لها مثيل. وتبيع الولايات المتحدة سندات الخزانة بمبالغ ضخمة لتغطية العجز في ميزانية أكبر اقتصاد في العالم.
ويبدو أن المواقف متشابهة من طوكيو إلى بكين إلى لندن، فهناك إحجام في الوقت الراهن عن الدخول في سوق سندات الخزانة الأميركية التي يبلغ حجمها 13.9 تريليون دولار.
وتتعدد أسباب الضبابية في هذه السوق، بين احتمال تزايد العجز في الولايات المتحدة وارتفاع التضخم بسبب سياسات ترمب، وبين توجه مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) لزيادة أسعار الفائدة.