تدفق فنزويليين على كولومبيا لشراء الطعام والدواء

Venezuelan citizens return home after buying supplies in Colombia, in San Antonio, Venezuela, 13 August 2016. Pedestrian crossings between Colombia and Venezuela that had been closed for nearly a year were reopened early 13 August, allowing thousands of Venezuelans to cross the border to buy food and medicine. The crossing between Cucuta and San Antonio was closed on 19 August 2015, as part of a series of measures implemented by Venezuelan President Nicolas Maduro to combat smuggling and purported drug traffickers operating in the border region.
فنزويليون يعودون لبلادهم مشيا بعد شراء أمتعة من كولومبيا (الأوروبية)

تدفق آلاف من سكان فنزويلا على كولومبيا لشراء احتياجاتهم الأساسية من السلع، خاصة الأغذية والأدوية، عقب إعادة فتح الحدود رسميا بين البلدين أمس السبت، بعد إغلاقها لمدة عام، واقتصر الأمر على عبور المشاة.

وفتحت سلطات البلدين المعابر عند خمس نقاط حدودية بين الدولتين. 

وتعاني فنزويلا أزمة اقتصادية ونقصا في إمدادات الغذاء والدواء، كما ارتفع معدل التضخم في البلاد إلى أكثر من 180% خلال العام الماضي.

وكان الرئيس الفنزويلي أعلن زيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 50% بدءا من سبتمبر/أيلول المقبل، وهي الزيادة الثالثة خلال العام الجاري.

وانهار الاقتصاد الفنزويلي بعد التراجع الكبير في أسعار النفط، حيث تعتمد الدولة على الخام بشكل رئيسي في دخلها، وتعاني البلاد نقصا فادحا في السلع الأساسية. 

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يقفز التضخم في فنزويلا -العضو في منظمة أوبك– إلى 720% خلال العام الجاري.      

وفي 19 أغسطس/آب 2015، أمر مادورو بإغلاق الحدود مع كولومبيا لأسباب وصفها بالأمنية، إثر هجوم لمتمردين كولومبيين سابقين على دورية للجيش الفنزويلي، وازداد التوتر بين البلدين حين قررت كراكاس طرد آلاف الكولومبيين المقيمين لديها.

وتعاني المتاجر الفنزويلية من نقض في الأطعمة الأساسية والدواء، وأصبحت الطوابير التي يصطف فيها المئات -وأحيانا الآلاف- مشهدا مألوفا، وتندلع أعمال الشغب، وتقع جرائم النهب يوميا.

المصدر : وكالات