الصناديق السيادية العربية تبيع 7% من الأصول

An employee walks past a screen displaying the worldwide locations of the National Bank of Abu Dhabi, at the bank's headquarters in Abu Dhabi, in this April 3, 2013 file photo. There is a growing list of banks in the Gulf Arab region which, flush with liquidity and backed by sound capital bases, are reviving mergers and acquisitions in the financial sector - an industry which until last year had seen little action since the 2008 credit crisis. Banks, such as National B
صورة من داخل أحد البنوك الكبرى في أبو ظبي (رويترز)

أظهرت دراسة أجرتها شركة إنفسكو لإدارة الأصول أن صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط قامت بتسييل أو إلغاء استثمارات بنحو 7% من إجمالي أصولها عام 2015، في ظل تقلبات أسواق النفط العالمية.

وفي المقابل، تلقت هذه الصناديق تمويلا جديدا بنسبة 3% من الأصول في العام نفسه، كما كشفت الدراسة.

ولم تذكر إنفسكو تقديرا لحجم أصول الصناديق السيادية بالشرق الأوسط، لكن صندوق النقد الدولي نقل بيانات من معهد صناديق الثروة السيادية تفيد بأن حكومات دول مجلس التعاون الخليجي لديها نحو 2.5 تريليون دولار في صناديقها.

وقال أليكس ميلر مدير مبيعات المؤسسات لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة إنفسكو إن سحب الأموال من صناديق الشرق الأوسط "لا يثير الدهشة نظرا للتقلبات التي نراها في أسواق النفط، ورغم ذلك ما زالت ثقة المستثمر السيادي كبيرة رغم تحديات التمويل والظروف الصعبة في السوق".

وأظهرت الدراسة أن الولايات المتحدة ازدادت جاذبية بوصفها وجهة مفضلة للأموال السيادية الشرق أوسطية العام الماضي، إذ حققت 8.3 نقاط من أصل عشر نقاط في مقياس الجاذبية، مقابل 7.1 نقاط لبريطانيا، وأبدت الصناديق الشرق أوسطية تفاؤلها بفرص مشروعات البنية التحتية في الولايات المتحدة على وجه الخصوص.

إعلان

وشملت دراسة إنفسكو 77 مستثمرا سياديا ومدير احتياطيات في أنحاء العالم، يمثلون أصولا بقيمة 8.96 تريليونات دولار، وعلى مستوى العالم قامت الصناديق السيادية بتسييل أو إلغاء استثمارات بنحو 3% من إجمالي أصولها العام الماضي، بينما جاءها تمويل جديد بنسبة 7% من إجمالي الأصول.

المصدر : رويترز

إعلان