الفجوة الغذائية العربية ما زالت كبيرة

قالت المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية إن الفجوة الغذائية في العالم العربي انخفضت من 36 مليار دولار في عام 2012 إلى نحو 34 مليار دولار في الوقت الراهن.
جاء ذلك خلال الدورة الرابعة والثلاثين للجمعية العامة للمنظمة التي بدأت أعمالها أمس السبت في مقرها بالعاصمة السودانية الخرطوم. ويبحث الاجتماع ما تم تنفيذه من مشروعات خلال العامين الماضيين، ويحدد خطط المنظمة للعامين المقبلين.
وعلى الرغم من تقلص الفجوة الغذائية قليلا في ظل تراجع أسعار الغذاء العالمية في السنوات الأخيرة، حذرت الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي -التابعة لجامعة الدول العربية أيضا- الشهر الماضي من أن الدول العربية تواجه مشكلة كبيرة في توفير الغذاء.
وأشارت الهيئة إلى أن فاتورة الغذاء في العالم العربي تكبر سنة بعد أخرى، ومن الصعب تعزيز الأمن الغذائي إذا لم يتم توفير مستلزمات الزراعة وتأمين البيئة المناسبة للاستثمار.
ويخشى خبراء أن تتسع الفجوة الغذائية عربيا من الحبوب واللحوم وغيرها إلى 53 مليار دولار بحلول عام 2020، و60 مليارا عام 2030، بسبب ما يعتبرونه ضعفا للإرادة السياسية إضافة إلى المتغيرات الدولية. وتمثل الحبوب 50% من الفجوة الغذائية العربية في الوقت الراهن.