سلطة النقد: الاقتصاد الفلسطيني ينمو بـ3.3% في 2016

Palestinian workers wait to cross into Israeli settlement area at the Mitar checkpoint, south of the West Bank city of Hebron, 19 January 2016. Israeli security forces banned all Palestinians workers to enter Israeli settlement on 19 January. The tensions between the two sides have been flaring as the peace process in the Middle East has been stalled since 2014, when nine months of fruitless talks ground to a halt. According to reports, more than 25 Israelis were killed in a series of stabbing, shooting and cars ramming attacks carried out by Palestinians in Israel, the West Bank and east Jerusalem, as the death toll of Palestinians killed by Israeli security forces in the Palestinian Territories since early October 2015 reaches 160.
تتوقع سلطة النقد أن يرتفع عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل بمعدل 2% مقارنة بالربع الأول من 2015 (الأوروبية)
توقع تقرير صادر عن سلطة النقد الفلسطينية أن يحقق الاقتصاد الفلسطيني نسبة نمو سنوي تبلغ 3.3% للعام الجاري 2016، مقابل 3.1% في العام الماضي.

كما توقع نسبة نمو تبلغ 2.9% خلال الربع الأول من العام الجاري، لترتفع إلى 3.1% في الربع الثاني، و 5.3% في الثالث، و1.9% في الربع الأخير من العام الجاري.

وتفترض سلطة النقد الفلسطينية في تقرير التنبؤات بقاء الأوضاع السياسية والاقتصادية على حالها دون تغيير لتحقيق نسب النمو التي وضعتها للعام الجاري.

ولتحقيق نسب النمو التي أعلنت عنها، قالت سلطة النقد إنها تتوقع بقاء الأوضاع السياسية على حالها واستمرار فرض القيود على المعابر وحركة الأفراد والتجارة، وزيادة الإنفاق الحكومي بنسبة 3% مقارنة بالربع المقابل من العام الماضي. وذكرت أن تحويلات القطاع الخاص من الخارج ستزيد بنسبة 3% مقارنة بهذه الفترة من العام الماضي، ويرتفع عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل بمعدل 2% مقارنة بالربع الأول 2015.

وتتوقع سلطة النقد الفلسطينية لتحقيق نسب النمو المقدرة، تحقيق الاقتصاد الإسرائيلي نموًّا بنسبة 2.8% خلال العام الجاري 2016، وهي النسبة التي وضعها البنك المركزي الإسرائيلي خلال وقت لاحق من العام الجاري.

ويرتبط الاقتصادان الفلسطيني والإسرائيلي بغلاف جمركي واحد وعملة واحدة، وأي تأثير سلبي يطرأ على الاقتصاد الإسرائيلي، فإنه يلقي بظلاله على الاقتصاد الفلسطيني.  

المصدر : وكالة الأناضول