السعودية تعرض إستراتيجية للتعدين في مؤتمر جدة
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح خلال المؤتمر العربي الدولي الـ14 للثروة المعدنية في مدينة جدة إن السعودية تضع اللمسات الأخيرة على إستراتيجية جديدة لقطاع التعدين.
وأوضح الفالح في تصريحات صحفية أن الإستراتيجية الجديدة تهدف إلى زيادة الإيرادات السنوية لهذا القطاع لأكثر من ثلاثة أمثالها بحيث ترتفع من 64 مليار ريال (17 مليار دولار) إلى 240 مليار ريال (64 مليار دولار) بحلول عام 2030.
وذكر الوزير السعودي أن المملكة تعتزم البدء في استكشاف اليورانيوم واستغلاله ضمن هذا البرنامج الطموح الذي يوازي التوجه نحو استخدام الطاقة النظيفة.
وقال الفالح إن احتياطيات الغاز التي اكتشفتها السعودية في الآونة الأخيرة في البحر الأحمر ستساهم في دعم التوسع بقطاع التعدين.
فرص العمل
وأضاف وزير الطاقة أن وزارته ستعمل على مضاعفة عدد فرص العمل في قطاع التعدين إلى المثلين، وتستعد المملكة لتنفيذ إستراتيجية التعدين الجديدة في أوائل العام المقبل.
وأشار الفالح إلى أن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز سيدشن الأسبوع المقبل مدينة رأس الخير التعدينية على ساحل الخليج، وهي تضم مجمعات صناعية تنتج الأسمدة الفوسفاتية إضافة إلى مصفاة للألومينا ومصهر للألومنيوم.
ويأتي تطوير قطاع التعدين ضمن خطط السعودية للتحول الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على النفط والدعم الحكومي، وستعمل المملكة على استخراج الاحتياطيات الضخمة غير المستغلة من البوكسيت الذي يستخدم في صناعة الألومنيوم إلى جانب احتياطيات الفوسفات والذهب والنحاس واليورانيوم.
وتقول شركة التعدين العربية السعودية (معادن) إن قطاع التعدين سيحقق دخلا قدره 97 مليار ريال (نحو 25.8 مليار دولار) سنويا وسيوفر تسعين ألف وظيفة جديدة في غضون خمس سنوات.