البحرين فقدت نصف الاحتياطي منذ 2014
بلغ الاحتياطي الأجنبي للبحرين 2.78 مليار دولار في نهاية يونيو/حزيران الماضي بعد أن كان لديها 6.06 مليارات دولار عام 2014، بسبب انخفاض عائدات النفط.
ووردت هذه الأرقام -التي نقلتها وكالة رويترز للأنباء- في نشرة إصدار سندات سيادية للبحرين هذا الأسبوع، وزادت الحكومة البحرينية من إصدارات السندات لتمويل عجز الميزانية.
ولم يصدر مصرف البحرين المركزي نشرته الشهرية للإحصاءات النقدية منذ يونيو/حزيران 2015، وبذلك أصبحت نشرات إصدار السندات البحرينية مصدرا أساسيا للبيانات.
وباعت البحرين أمس الأول الثلاثاء سندات إسلامية لجمع مليار دولار، وسندات تقليدية لجمع مليار دولار أخرى.
وأظهرت نشرة السندات الإسلامية أن إجمالي الاحتياطي الأجنبي لدى المصرف المركزي بما فيه الذهب تراجع إلى 2.78 مليار دولار في الثلاثين من يونيو/حزيران 2016، من 3.39 مليارات دولار في نهاية عام 2015، ومن 6.06 مليارات دولار عام 2014.
وأفادت النشرة بأن ميزان المعاملات الجارية الذي يشمل تجارة السلع والخدمات وحركة الاستثمارات سجل عجزا قدره 79 مليون دولار العام الماضي، مقارنة مع فائض قدره 1.52 مليار دولار في 2014.