الجنيه المصري يواصل هبوطه القياسي
ونقلت وكالة رويترز عن خمسة متعاملين بالسوق السوداء المصرية قولهم إنهم باعوا العملة الأميركية بأسعار في نطاق يتراوح بين 13.9 جنيها و14.10 جنيها، وذلك مقارنة مع 13.10 جنيها يوم الثلاثاء الماضي.
وقال متعامل مصري في السوق السوداء "هناك طلب على العملة لكن المعروض شحيح. الجديد الآن أن هناك من يأتي من المواطنين لتغيير أربعة آلاف جنيه فقط إلى الدولار. نعم لقد وصلنا إلى هذا الحال".
ويأتي هبوط الجنيه المصري في ظل ترقب السوق لقرار البنك المركزي تعويم العملة استجابة لمتطلبات اتفاق قرض منتظر مع صندوق النقد الدولي، وصرح متعامل في قطاع الخزينة في بنك مصري خاص لوكالة رويترز "تعبنا من الإشاعات وما ينشر عن الدولار والتعويم".
تكهنات
وحفلت الصحف الاقتصادية المصرية في الأيام الماضية بتكهنات ومذكرات بحثية لبنوك استثمار ومحلليها تحدثت عن توجه البنك المركزي نحو خفض الجنيه إلى ما بين 11.5 و12.5 جنيها في الأسبوع الحالي.
ويرى خبراء اقتصاد أنه لا مفر من خفض قيمة الجنيه لكن التوقيت هو العامل المهم لتقليص الأثر التضخمي، وخاصة بعد فرض ضريبة القيمة المضافة الشهر الماضي.
وفي السوق الرسمية للعملة، ذكر سبعة متعاملين في البنوك المصرية أن البنك المركزي أبقى السعر مستقرا اليوم مقابل الدولار في عطائه الدوري لبيع العملة الأجنبية، وذلك رغم تكهنات السوق باحتمال تعويم الجنيه أو خفضه.
وبلغ السعر الرسمي للجنيه في تعاملات ما بين البنوك 8.78 جنيهات للدولار، في حين يبلغ السعر في البنوك 8.88 جنيهات.