أدنى سعر للنفط الأميركي منذ ست سنوات

LOST HILLS, CA - MARCH 24: A pump jack and frac tanks stand in field being developed for drilling next to a farm over the Monterey Shale formation where gas and oil extraction using hydraulic fracturing, or fracking, is on the verge of a boom on March 24, 2014 near Lost Hills, California. Critics of fracking in California cite concerns over water usage and possible chemical pollution of ground water sources as California farmers are forced to leave unprecedented expanses of fields fallow in one of the worst droughts in California history. Concerns also include the possibility of earthquakes triggered by the fracking process which injects water, sand and various chemicals under high pressure into the ground to break the rock to release oil and gas for extraction though a well. The 800-mile-long San Andreas Fault runs north and south on the western side of the Monterey Formation in the Central Valley and is thought to be the most dangerous fault in the nation. Proponents of the fracking boom saying that the expansion of petroleum extraction is good for the economy and security by developing more domestic energy sources and increasing gas and oil exports.
حفارات في أحد حقول النفط الصخري بولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة (غيتي)

واصلت أسعار النفط هبوطها اليوم ليلامس الخام الأميركي أدنى مستوياته منذ مارس/آذار 2009، وذلك نتيجة سماح الصين لعملتها اليوان بمواصلة الانخفاض، وصدور بيانات دون المتوقع عن الناتج الصناعي الصيني، وهو ما يثير شكوكا بشأن تراجع الطلب على الخام من ثاني أكبر مستهلك له في العالم.

وبحلول الساعة السابعة وست دقائق بتوقيت غرينتش، بلغ سعر الخام الأميركي في العقود الآجلة 42.87 دولارا للبرميل، بانخفاض 21 سنتا عن سعره أمس الثلاثاء حين سجل أدنى مستوى له عند التسوية منذ مارس/آذار 2009.

كما انخفض سعر مزيج برنت القياسي في العقود الآجلة ثلاثين سنتا إلى 48.88 دولارا للبرميل، بما يقل أكثر من 25% عن ذروته السابقة في مايو/أيار الماضي.

وسجل اليوان الصيني أدنى مستوى له في أربع سنوات اليوم، مواصلا تراجعه بعد يوم من قيام بكين بخفض قيمته لدعم اقتصادها المتعثر، ويقلص انخفاض اليوان القوة الشرائية الصينية للواردات المقومة بالدولار مثل النفط، وهو ما قد يضعف الطلب على الوقود.

‪أوبك تقول إن الدول الأعضاء فيها تواصل زيادة إمداداتها لأسواق النفط‬ (الأوروبية)
‪أوبك تقول إن الدول الأعضاء فيها تواصل زيادة إمداداتها لأسواق النفط‬ (الأوروبية)

تخمة الأسواق
وإلى جانب الانخفاض الكبير لليوان، تأثرت أسعار النفط أيضا بنشر تقديرات جديدة من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تقول إنه من المرجح أن يواصل المنتجون خارج المنظمة ضخ كميات كبيرة رغم تدني الأسعار.

كما قالت أوبك أمس إن الدول الأعضاء فيها يواصلون زيادة إمدادات النفط للأسواق، وذكر تقرير للمنظمة أن الأخيرة أنتجت 31.51 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي، وهو ما يزيد بمليون ونصف المليون برميل عن سقف الإنتاج الذي حددته المنظمة.

وفي سياق متصل، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مساء أمس إن بلاده -التي تعاني من مشاكل مالية- تطالب بإجراء اجتماع طارئ لأوبك، وبالتنسيق مع روسيا -أكبر منتج للنفط بالعالم- لوقف هبوط أسعار الخام.

وبينما يساور القلق بعض أعضاء أوبك -ومن بينها فنزويلا والجزائر– من هبوط الأسعار، وتريد من المنظمة خفض إمدادات المعروض، يرفض المنتجون الخليجيون -وعلى رأسهم السعودية– دعوات لعقد اجتماع طارئ لأوبك، ولم يبدوا أي علامة على الاستعداد لدراسة خفض الإنتاج.

المصدر : رويترز

إعلان