اليونان تأمل انتهاء مفاوضات الإنقاذ الثلاثاء

قال مسؤول يوناني الأحد إن بلاده تأمل الانتهاء من مفاوضات حزمة الإنقاذ مع دائنيها غدا الثلاثاء على أقصى تقدير، ويتفاوض الطرفان على حزمة مساعدات ثالثة لمنع انهيار اليونان ماليا.
وأضاف المسؤول -الذي طلب عدم نشر اسمه- أن جهودا تبذل للانتهاء من المفاوضات مساء الاثنين أو صباح الثلاثاء.
وأوضح المصدر نفسه قائلا "ستطرح حزمة الإنقاذ على البرلمان في وثيقة واحدة من قسمين، الأول اتفاق القرض ومذكرة التفاهم، والثاني يتعلق بالإجراءات المسبقة"، في إشارة إلى الإصلاحات التي ينبغي أن تنفذها اليونان مقابل الحصول على أموال الإنقاذ.
واستمرت المفاوضات بين وزيري المالية والاقتصاد اليونانيين أوكليد تساكالوتوس وجيورجيوس ستاثاكيس وممثلي صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي طوال أمس الأحد وحتى وقت مبكر من صباح اليوم، وحسب مسؤول يوناني آخر فإن طرفي التفاوض منكبان منذ منتصف ليلة أمس على صياغة النص النهائي للاتفاق.
آجال مستهدفة
وفي وقت سابق، صرح مسؤولون يونانيون بأنهم يتوقعون إحالة حزمة الإنقاذ إلى برلمان بلادهم لإقرارها بحلول 18 أغسطس/آب الجاري، وقال مسؤول يوناني مالي كبير لوكالة رويترز إن الهدف هو إحالة الحزمة إلى وزراء مالية منطقة اليورو يوم الجمعة المقبل.
وبدأت المفاوضات بين الجانبين في العشرين من الشهر الماضي، وترمي إلى الاتفاق بين اليونان ودائنيها على بنود حزمة أموال إنقاذ بقيمة 94 مليار دولار، ويفترض أن يتم الانتهاء منها قبل العشرين من الشهر الجاري لأن أثينا ملزمة بدفع قسط من ديونها للمركزي الأوروبي بقيمة 3.4 مليارات يورو (3.7 مليارات دولار).
ومن بين النقاط التي لا تزال عالقة رغبة بعض الدول الأعضاء بمنطقة اليورو في تخفيض قيمة حزمة الإنقاذ، في حين تبدي أثينا قلقا كبيرا بشأن ضخامة الديون المتعثرة في قطاعها المصرفي، وهو ما سيؤثر على خطة إعادة هيكلة رؤوس أموال المصارف اليونانية.