ناقلات نفط وغاز متجهة لليمن غيرت مسارها بسبب الاضطرابات

Passengers board the Yemeni-owned Sea Princess II oil tanker, chartered to carry people of various nationalities fleeing Aden, as Houthi fighters advanced on the city April 1, 2015. As Shi'ite Muslim fighters closed in on Aden to confront President Abd-Rabbu Mansour Hadi and his supporters, they cut off all escape routes by road and foreigners in the city began jostling for a way out. Many arrived to waiting navy ships sent by their own governments to evacuate them. Others searched desperately for any boat to carry them to safety. Picture taken April 1, 2015. REUTERS/Sami Aboudi
هاربون من القتال في اليمن من مختلف الجنسيات على متن ناقلة للنفط (رويترز)

أفادت مصادر من قطاع النفط وبيانات تتبع حركة السفن بأن ما لا يقل عن أربع ناقلات للنفط  والغاز الطبيعي المسال كانت متجهة إلى اليمن غيرت مسارها بسبب الصراع الدائر.

ويثير القتال في اليمن خوف شركات الشحن البحري بما يؤدي إلى عزوفها عن البلاد، وأجبر محطة تصدير الغاز الطبيعي المسال في اليمن على إغلاق أحد خطوط الإنتاج.

وقامت بعض الشركات ومن بينها توتال الفرنسية وإي بي آر إنرجي إما بإجلاء موظفيها أو بوقف عملياتها في اليمن بسبب الصراع الدائر هناك.

 وأظهرت بيانات رويترز لتتبع السفن أن ناقلة نفط استأجرتها شركة إيني الإيطالية لنقل 60 ألف طن من زيت الغاز من كوريا الجنوبية إلى عدن  للتسليم في أبريل/ نيسان غيرت مسارها قرب كولومبو في 4 أبريل/ نيسان وهي الآن قريبة من سنغافورة.

 وقال تاجر مطلع على العمليات في اليمن "ترفض شركات التأمين رسو السفن في اليمن ومن ثم ترفض بعض السفن الرسو هناك."

وأوضحت خريطة رويترز لتتبع السفن أن ثلاث ناقلات للغاز الطبيعي المسال كانت متجهة صوب محطة التصدير في بلحاف باليمن في وقت سابق هذا الشهر لكنها غيرت مسارها جميعا.

 وفي الشهر الماضي بدأ تحالف بقيادة السعودية شن ضربات جوية في اليمن ضد المقاتلين الحوثيين وهو ما دفع اليمن إلى إغلاق موانئه الرئيسية في أواخر مارس/ آذار.

 وقال مصدر بالقطاع في اليمن إنه رغم إغلاق الموانئ لا تزال الشركات قادرة على تنفيذ عمليات النقل من سفينة إلى أخرى وإن كانت بعض الشحنات قد تأجلت نتيجة للإغلاق.

 

المصدر : رويترز