اليونان تبدأ جولة أوروبية لإبرام اتفاق جديد حول ديونها
وأضاف المسؤول اليوناني أن حكومته لا تريد الشريحة القادمة من حزمة الإنقاذ، المقدرة بنحو 7.2 مليارات يورو (8.1 مليارات دولار).
وبعد لندن سيزور فاروفاكيس إيطاليا ثم ألمانيا صاحبة النفوذ الأكبر داخل الاتحاد الأوروبي، التي تتشبث بموقفها الرافض لأي تقليص لديون اليونان التي تفوق 320 مليار يورو (360 مليار دولار)، وهو ما يناهز 175% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
أوباما يحذر
ويأتي تحرك اليونان في حين حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس في مقابلة تلفزيونية من مغبة الاستمرار في فرض برامج تقشف شديدة على اليونان المثقلة بـأزمة ديونها، مضيفا أنه لا يمكن الاستمرار في "استنزاف دول تشهد ركودا".
ودعا أوباما إلى اعتماد إستراتيجية نمو تساعد أثينا على دفع ديونها لتقليص عجز موازنتها.
وقد رفضت الحكومة اليونانية العمل مع مفتشي ترويكا الدائنين الدوليين وهم المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، ويتولى المفتشون مراقبة تنفيذ أثينا للبنود التقشفية لحزمة الإنقاذ مقابل حصول البلاد على أقساط القروض.
تصريحات يونكر
وفي هذا السياق، قال رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر إنه يريد إلغاء الزيارة المقبلة لمفتشي الدانئين، مضيفا في تصريحات لصحيفة ألمانية أنه من الضروري إيجاد بديل بشكل سريع، في إشارة إلى طريقة تعامل الدائنين مع اليونان، التي وصفت بأنها إهانة تمس بسيادة البلاد.
وأعربت فرنسا أمس عن استعدادها لمساعدة الحكومة الجديدة في اليونان على التوصل إلى اتفاق مع الشركاء الدوليين، وأضاف وزير المالية الفرنسي ميشيل سابان في مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني إن باريس منفتحة على تخفيف ديون اليونان دون إلغائها.