ارتفعت تكلفة التأمين على الديون السيادية التركية لأعلى مستوى بشهرين، إثر أيام من الاضطرابات السياسية وخروج الآلاف في مظاهرات بعدة مدن في أنحاء تركيا، كما هوت البورصة الرئيسية بنحو 8%. وفي سوق الصرف تراجعت الليرة التركية لأدنى مستوى لها في سنة ونصف.
تراجعت الأصول التركية اليوم الثلاثاء وهبطت الأسهم 2% بعدما أسقطت طائرتان تركيتان مقاتلة روسية قرب الحدود السورية، مما يؤجج مخاوف المستثمرين القلقين بالفعل من الغموض الذي يكتنف المشهد السياسي منذ أشهر.
ومما زاد الضغط على الأسعار حالة الحذر التي تسبق اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي التركي والمقرر عقده في وقت لاحق اليوم، والتكهنات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة.
ومن المتوقع أن يبقي المركزي التركي على أسعار الفائدة دون تغيير للشهر التاسع على التوالي ترقبا للتشديد المتوقع للسياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة التركية "بيست 100" بنسبة 1.4% إلى 78601.13 نقطة بحلول الساعة 09:57 بتوقيت غرينتش، مقلصا خسائره المبكرة البالغة 2%.
وبلغ سعر صرف الدولار 2.8672 ليرة مرتفعا عن سعر الإغلاق البالغ 2.8500 ليرة.