تراجع إنتاج النفط الصخري الأميركي للشهر السابع

LOST HILLS, CA - MARCH 24: A pump jack and frac tanks stand in field being developed for drilling next to a farm over the Monterey Shale formation where gas and oil extraction using hydraulic fracturing, or fracking, is on the verge of a boom on March 24, 2014 near Lost Hills, California. Critics of fracking in California cite concerns over water usage and possible chemical pollution of ground water sources as California farmers are forced to leave unprecedented expanses of fields fallow in one of the worst droughts in California history. Concerns also include the possibility of earthquakes triggered by the fracking process which injects water, sand and various chemicals under high pressure into the ground to break the rock to release oil and gas for extraction though a well. The 800-mile-long San Andreas Fault runs north and south on the western side of the Monterey Formation in the Central Valley and is thought to be the most dangerous fault in the nation. Proponents of the fracking boom saying that the expansion of petroleum extraction is good for the economy and security by developing more domestic energy sources and increasing gas and oil exports.
ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأميركي كان أحد أسباب هبوط أسعار النفط العالمية (غيتي)

تفيد توقعات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية بأن إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة سيتراجع للشهر السابع على التوالي في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

ومن المنتظر أن يهبط الإنتاج الإجمالي 93 ألف برميل يوميا إلى 5.12 ملايين برميل يوميا مقارنة مع انخفاض أقل في أكتوبر/تشرين الأول الجاري قدره 80 ألف برميل في اليوم.

يشار إلى أن ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأميركي كان أحد أسباب هبوط أسعار النفط العالمية.

وكان نفط برنت الأوروبي هبط إلى أدنى مستوياته في ست سنوات عندما تجاوز سعره 42 دولارا للبرميل بقليل في أغسطس/آب الماضي، مقابل 115 دولارا في يونيو/حزيران 2014.

وقالت وكالة الطاقة الدولية أمس الثلاثاء إن تخمة المعروض النفطي في السوق سوف تستمر عام 2016 مع تباطؤ وتيرة نمو الطلب من أعلى مستوى في خمسة أعوام، وحفاظ المنتجين الرئيسيين في منظمة أوبك على إنتاجهم قرب مستويات قياسية.

وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري يجتمع خبراء أوبك في فيينا لدراسة كيفية مواجهة استمرار هبوط أسعار النفط.

وقال وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو إن دولا من خارج أوبك مدعوة لحضور الاجتماع، وهي أذربيجان والبرازيل وكولومبيا وكزاخستان والنرويج والمكسيك وسلطنة عمان وروسيا.

في الوقت نفسه قال وزير النفط الفنزويلي السابق والسفير الحالي لدى الأمم المتحدة رفاييل راميريز إن المقترح الذي سيقدم في فيينا سيعيد العمل بالآلية القديمة المتمثلة في تخفيضات الإنتاج التدريجية للسيطرة على الأسعار وبحد أدنى "أولي" 70 دولارا للبرميل ثم استهداف 100 دولار للبرميل.

المصدر : رويترز